تزايد الإقبال على الاستثمار في مجال المقاهي بالسعودية خلال السنوات الأخيرة، وتتوقع دراسات دولية ارتفاع عائداتها إلى 3 مليارات ريال (800 مليون دولار) عام 2017.
وقال المستثمر السعودي في مجال المقاهي، هتان زاهد، لـ "العربي الجديد"، إن تقارير شركة يورو مونتر، وهي واحدة من أكبر شركات أبحاث التسويق الاستراتيجية في العالم، أكد أن السعودية قد شهدت في الخمس سنوات الأخيرة نموا ملحوظا في استهلاك القهوة، ويعود ذلك إلى ارتفاع عدد المقاهي، كونها أحد الخيارات الرئيسية المتاحة للاجتماع مع الأصدقاء، وإنجاز بعض من الأعمال، حسب زاهد.
وأكد تقرير صدر مؤخراً عن المنظمة الدولية للقهوة أن معدل الاستهلاك العالمي للقهوة في 2014 بلغ حوالي 9 مليارات كيلوغرام من حبوب القهوة أي ما يعادل 700 مليون فنجان يوميا. بينما كان حجم الاستهلاك في السعودية لعام 2014 حوالي 77 مليون كيلوغرام، أي ما يمثل حوالي 1 ٪ من الاستهلاك العالمي أو ما يعادل 6 ملايين فنجان قهوة يوميا.
وحول الاستثمار في المقاهي، أكد زاهد أنه وفقا لتقديرات الشركة يورو مونتر، فمن المتوقع أن يتجاوز استهلاك القهوة، في السعودية، استهلاك الشاي بحلول عام 2016.
والسبب الرئيسي في ذلك هو أن 40٪ من سكان المملكة من الفئة العمرية دون 25 سنة، وهم مقبلون على القهوة لأنهم يرونها منتجا عصريا، على عكس الشاي الذي يستهلك غالبا من قبل الكبار في السن.
وأضاف زاهد أن التقارير الدولية تتوقع، أن تصل عائدات المقاهي في السعودية عام 2017 إلى حوالي 3 مليارات ريال سعودي (800 مليون دولار)، بسبب زيادة الاستثمارات في القطاع، بالإضافة إلى النمو السكاني.
ويرى زاهد أن عددا قليلا من السعوديين يرغبون بالعمل في هذه المهنة، بسبب ضعف الرواتب حيث تتراوح بين 2000 -3500 ريال سعودي.
وحول الاستثمار في المقاهي النسائية، يرى زاهد أن محاولات افتتاح مقاه نسائية كان مصير أغلبها الفشل.
وتشكل سلسلة المقاهي العالمية ما يقارب 85% من المقاهي في السعودية، حسب التقارير الدولية.
وتشير دراسات من المنظمة الدولة للقهوة إلى أن حجم العوائد من المقاهي في السعودية بلغ حوالي 1.7 مليار ريال في عام 2011 وحوالي 1.9 مليار في 2012 وأكثر من ملياري ريال في 2013.
اقرأ أيضا: صندوق النقد: تأثير محدود للنفط على تحويلات عمالة الخليج
وقال المستثمر السعودي في مجال المقاهي، هتان زاهد، لـ "العربي الجديد"، إن تقارير شركة يورو مونتر، وهي واحدة من أكبر شركات أبحاث التسويق الاستراتيجية في العالم، أكد أن السعودية قد شهدت في الخمس سنوات الأخيرة نموا ملحوظا في استهلاك القهوة، ويعود ذلك إلى ارتفاع عدد المقاهي، كونها أحد الخيارات الرئيسية المتاحة للاجتماع مع الأصدقاء، وإنجاز بعض من الأعمال، حسب زاهد.
وأكد تقرير صدر مؤخراً عن المنظمة الدولية للقهوة أن معدل الاستهلاك العالمي للقهوة في 2014 بلغ حوالي 9 مليارات كيلوغرام من حبوب القهوة أي ما يعادل 700 مليون فنجان يوميا. بينما كان حجم الاستهلاك في السعودية لعام 2014 حوالي 77 مليون كيلوغرام، أي ما يمثل حوالي 1 ٪ من الاستهلاك العالمي أو ما يعادل 6 ملايين فنجان قهوة يوميا.
وحول الاستثمار في المقاهي، أكد زاهد أنه وفقا لتقديرات الشركة يورو مونتر، فمن المتوقع أن يتجاوز استهلاك القهوة، في السعودية، استهلاك الشاي بحلول عام 2016.
والسبب الرئيسي في ذلك هو أن 40٪ من سكان المملكة من الفئة العمرية دون 25 سنة، وهم مقبلون على القهوة لأنهم يرونها منتجا عصريا، على عكس الشاي الذي يستهلك غالبا من قبل الكبار في السن.
وأضاف زاهد أن التقارير الدولية تتوقع، أن تصل عائدات المقاهي في السعودية عام 2017 إلى حوالي 3 مليارات ريال سعودي (800 مليون دولار)، بسبب زيادة الاستثمارات في القطاع، بالإضافة إلى النمو السكاني.
ويرى زاهد أن عددا قليلا من السعوديين يرغبون بالعمل في هذه المهنة، بسبب ضعف الرواتب حيث تتراوح بين 2000 -3500 ريال سعودي.
وحول الاستثمار في المقاهي النسائية، يرى زاهد أن محاولات افتتاح مقاه نسائية كان مصير أغلبها الفشل.
وتشكل سلسلة المقاهي العالمية ما يقارب 85% من المقاهي في السعودية، حسب التقارير الدولية.
وتشير دراسات من المنظمة الدولة للقهوة إلى أن حجم العوائد من المقاهي في السعودية بلغ حوالي 1.7 مليار ريال في عام 2011 وحوالي 1.9 مليار في 2012 وأكثر من ملياري ريال في 2013.
اقرأ أيضا: صندوق النقد: تأثير محدود للنفط على تحويلات عمالة الخليج