وقال اللواء هلو نجاة، وهو مسؤول أمني بارز في محافظة كركوك، إن "عملية إبعاد النازحين من كركوك وإعادتهم إلى مناطقهم الأصلية تأخذ مسارها، وقد تم إبعاد قسم منهم بالفعل رغم الضغوط التي تواجهها إدارة المحافظة وعدم رضا النازحين أنفسهم بإبعادهم".
وأضاف نجاة في تصريح صحافي: "العملية يجب أن تأخذ مسارها وفق خطة وبرنامج، ولن تتوقف حتى بقدوم مسؤولين من بغداد إلى المحافظة لهذا الغرض. على النازحين المحررة مناطقهم العودة إلى ديارهم".
وأشار المسؤول الأمني الكردي إلى أن "الحكومة الاتحادية العراقية لم تقدم مساعدات للنازحين الذين يتم إعادتهم إلى مناطقهم، لكن في الوقت نفسه عبرت عن رضاها بإبعادهم"، مبيناً أن "قسماً من النازحين في كركوك قدموا طلبات لإدارة المحافظة لمساعدتهم في العودة إلى مناطقهم الأصلية".
وأوضح أن "عملية إبعاد النازحين تنفذ مع أهالي ديالى وستتواصل مع سكان المناطق الأخرى المحررة المستقرة حتى عودة الجميع".
وبدأت قوات البشمركة الكردية التي تسيطر حالياً على كركوك، عمليات إبعاد النازحين من المحافظة بشكل قسري تحت زعم الدواعي الأمنية بعد أنباء عن تسلل عناصر من تنظيم داعش إلى المحافظة.
وكانت عملية إبعاد النازحين وهدم بعض المساكن التي قالت إدارة المحافظة إنها بُنيت بشكل عشوائي ومن دون ترخيص من قبل النازحين في أطراف كركوك، قد أثارت ردود فعل محلية ودولية، وانتقدتها منظمتا هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية في تقارير لها الشهر الجاري.