تقنيّة جديدة لتسريع كشف "إيبولا"

28 نوفمبر 2014
هل من أمل للمصابين ولهؤلاء المهدّدين؟ (فرانس برس)
+ الخط -

في المدى المنظور، من المتوقّع تجربة اختبار جديد للتشخيص السريع للعدوى بفيروس "إيبولا" في مركز علاجي في غينيا، بحسب ما أعلنت الجمعة منظمة "ويلكم تراست" الطبية الخيرية. من جهة أخرى، تجرّب كندا لقاحاً على البشر.

وقال باحثون يطوّرون الاختبار، الذي يستغرق 15 دقيقة، إنه أسرع ست مرات من الاختبارات المماثلة المستخدمة حالياً. وإذا ثبت نجاحه، من الممكن أن يساعد الطاقم الطبي في تحديد وعزل المرضى الذين تتأكد إصابتهم بطريقة أسرع، وبالتالي بدء علاجهم في توقيت أقرب.

ويستخدم الاختبار الذي يقوم بتجريبه باحثون في معهد "باستور"، في العاصمة السنغالية، داكار، وتموّله منظمة "ويلكم تراست" الطبية الخيرية والحكومة البريطانية، "مختبراً متنقلًا في داخل حقيبة". وهو مختبر محمول بحجم حاسوب محمول مزوّد بلوحة طاقة شمسية وأداة لقراءة النتائج، ومصمم للاستخدام في المناطق الريفية في البلاد الفقيرة حيث لا تتوفّر في الغالب مصادر كهرباء.

إلى ذلك، بدأت كندا بتجربة لقاح تمّ تطويره للتحصين من فيروس "إيبولا"، على البشر. وقد حُقن 40 متطوعاً باللقاح الذي يُطوّر جزئياً في مركز علم اللقاحات في مدينة هاليفاكس جنوب شرقي البلاد.

وقال الدكتور، سكوت هالبرين، وهو رئيس فريق العمل، إنهم فوجئوا بتقدّم أكثر من 150 متطوعاً لتجربة اللقاح. وأشار هالبرين إلى أن فريق العمل سيقوم بملاحظة تأثير الجرعات المختلفة من اللقاح، مع توقّع آثار جانبية مشابهة لتلك التي تتسبب بها لقاحات الإنفلونزا.

وأوضح هالبرين أن اللقاح لا يحوي فيروساً حياً، وأنه تم استبدال جينات فيروسات أُخذت من حيوانات كالخيول والخنازير بجينات "إيبولا"، إذ تهدف التجربة إلى دفع الجسم لإنتاج أجسام مضادة لطرد بروتين فيروس "إيبولا" في داخل اللقاح. ومن المقرّر أن تُعلن نتائج التجربة في أوائل عام 2015.

المساهمون