تقرير: 47 قتيلا وجريحا في ليبيا الشهر الماضي

طرابلس

عبد الله الشريف

avata
عبد الله الشريف
03 مايو 2016
1C26E495-9745-4157-ADA3-75464C99394F
+ الخط -
كشف تقرير لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مقتل وإصابة 47 مدنياً في الاشتباكات الدائرة في البلاد خلال شهر إبريل/نيسان المنصرم.

وبيّنت البعثة الأممية، في تقريرها الصادر أمس الإثنين، وحصل "العربي الجديد" على نسخة منه، أنّ 33 مدنياً قتلوا، من مجمل الإصابات أثناء المعارك، فيما لا يزال 14 منهم يتلقون العلاج إثر جروحهم المتفاوتة بين المتوسطة والخطيرة.

ولفت التقرير، إلى أن من بين الإصابات طفلين و4 نساء فيما لم يتم تحديد جنس القتلى الـ33، ويعتقد أن أكثرهم من الشباب الذكور.

وأوضح تقرير البعثة الأممية، أن أسباب الإصابات تأتي بالدرجة الأولى بسبب الطلق الناري المباشر ثم مخلفات الحرب الممثلة في الألغام والمتفجرات، التي أدت إلى حالات بتر من بين الإصابات، كما أن قذائف الهاون والمدفعية العشوائية هي أيضاً من بين الأسباب.

وقالت البعثة الأممية، إن مدن بنغازي ودرنة وسبها وبني وليد التي قتل فيها، أخيراً، 13 مصرياً، هي الأمكان التي يتركز فيها استهداف المدنيين، بينما توجد حالات أخرى تم توثيقها في بعض المدن الأخرى.

وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قد وثقت 32 انتهاكاً في صفوف المدنيين خلال شهر مارس/آذار قبل الماضي من ضمنها 21 حالة وفاة و11 جريحاً.

ذات صلة

الصورة
مقبرة جماعية في منطقة الشويريف بطرابلس، 22 مارس 2024 (الأناضول)

مجتمع

أعلن المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، الثلاثاء، أن مكتبه يتابع تقارير عن اكتشاف مقبرة جماعية في الصحراء على الحدود الليبية التونسية.
الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة
الصورة

منوعات

استيقظ من تبقى من أهل مدينة درنة الليبية، صباح الاثنين الماضي، على اختفاء أبرز المعالم التاريخية والثقافية في مدينتهم؛ إذ أضرّت السيول بـ1500 مبنى. هنا، أبرز هذه المعالم.
الصورة
عمال بحث وإنقاذ في درنة في ليبيا (كريم صاحب/ فرانس برس)

مجتمع

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.
المساهمون