وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية لـ "فرانس برس" "يمكننا فقط الإشارة إلى أن لجنة العمل خلصت إلى نتيجة مخالفة لما توصلت إليه السلطات القضائية السويدية"، التي أصدرت مذكرة توقيف أوروبية بحق أسانج لاستجوابه في قضية اغتصاب مرفوعة ضده.
وفي وقت سابق الخميس، أكد الاسترالي أسانج البالغ 44 عاماً في بيان "إذا أعلنت الأمم المتحدة غداً أنني خسرت قضيتي ضد بريطانيا والسويد، فسأغادر السفارة ظهر الجمعة وأقبل بتوقيفي من قبل الشرطة البريطانية لأنه لا يعود بذلك معنى لتقديم طلبات استئناف أخرى". وأضاف "لكن إذا أقرت بأنني محق وبأن الدول الأطراف عملت بشكل مخالف للقانون، فإنني أنتظر أن يعاد لي جواز سفري وتتوقف محاولات اعتقالي".
وتتهم مواطنة سويدية أسانج البالغ من العمر 44 عاماً باغتصابها في منطقة ستوكهولم في اغسطس/ آب 2010. ويقيم أسانج منذ يونيو/ حزيران 2012 لاجئاً في سفارة الاكوادور.
ويرفض أسانج الذي صدرت مذكرة توقيف أوروبية بحقه تسليمه إلى السويد خوفاً من أن تقوم بدورها بتسليمه إلى الولايات المتحدة التي يمكن أن تحاكمه لنشره على موقع ويكيليكس في 2010 نحو 500 ألف وثيقة دفاع سرية حول العراق وأفغانستان و250 ألف رسالة دبلوماسية.
وفي ربيع 2015، وافق القضاة السويديون على استجواب أسانج في لندن، واستدعى الأمر إبرام اتفاق تعاون قضائي بين السويد والإكوادور، لكن البلدين لم يتفقا حتى الآن على آليات تلك الجلسة.
وأكد المحامي السويدي لأسانج، بير سامويلسن، لـ "فرانس برس" أن خلاصات لجنة العمل الأممية تعني أن السويد "تخالف الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان" و"على القضاء السويدي سحب مذكرة التوقيف".
ولم يصدر حتى بعد ظهر الخميس أي تعليق عن النيابة المكلفة التحقيق.