ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بإنقاذ الغوطة مرددين هتافات: "ألف تحية لطفل الغوطة الشرقية"، "ليش الصمت والسكوت شعب الغوطة عم يموت"، "تحية عز وإباء لأهل الغوطة الشهداء"، "من فلسطين تحية لأهل الغوطة الشرقية".
وقال رئيس حزب "الوفاء والإصلاح" الشيخ حسام أبو ليل، "هذه لفته إنسانية نقوم بها في حزب الوفاء والإصلاح تضامنا ونصرة لأهلنا وإخواننا الشعب السوري، وخاصة في الغوطة الشرقية، أمام ما يتعرضون له من حرب إبادة وقتل جماعي، تحت سمع وبصر الضمير العالمي والهيئة الدولية".
وأضاف أبو ليل: "وأيضا هذه رسالة للهيئات الدولية الإنسانية للتحرك بشكل أقوى وأسرع مما تتحرك به الآن، لصالح أهالي شعبنا هناك. وكذلك هي لفته أيضا وصرخة لشعوبنا العربية والإسلامية، بل والضمير العالمي وللأمم المتحدة. لماذا السكوت على هذه المجازر اليومية، كانت حلب سابقاً، والغوطة اليوم، وغدا لا ندري ما يكون".
وتساءل "إلى متى هذه المجازر، هذا أقل الواجب أن نقف اليوم نصرة لهذا الشعب".
من جهته، قال زاهي نجيدات عضو في حزب "الوفاء والإصلاح": "هذه صرخة ضد كل محتل جاء إلى الشعب السوري، ليغتصب أهله ويقتل شبابه، الآن الدور على الغوطة الشرقية، التي يراد لها الإبادة. جئنا لنقف هذه الوقفة الإنسانية، ونحن ضد قتل الأبرياء أينما كانوا. وآن الأوان للشعوب العربية والإسلامية ولشعبنا الفلسطيني أيضا أن يكونوا أحرارا أسوة بشعوب العالم".
أما تيسير قفيني، مسؤول حزب "الوفاء والإصلاح" في الناصرة، فقال: "هذه الصرخة بسبب الذي يحدث في الغوطة، نرى أن كل العالم يتكالب على الأمة الإسلامية. كل من يريد أن يجرب السلاح يأتي إلى الأمة العربية لكي يكسب المال على حساب أطفالنا والأمة الإسلامية".
وشدد قفيني على أنه "يجب عدم السكوت على الذي يحصل، يجب على علماء الأمة أن ينشروا الوعي بين الشعوب، هناك علماء سلاطين ساكتة عن الحق خوفا من السجون. هناك سجون أصعب من سجون الدنيا وهي سجون القبور، عندما نكون هناك ماذا سنقول لرب العالمين".