تظاهرة باريس.. تأهب أمني وتوقعات بمشاركة الملايين

11 يناير 2015
إحدى المشاركات في تظاهرات اليوم (مصطفى سيفجي/الأناضول)
+ الخط -
بلغت التعبئة أقصى درجاتها على الصعد السياسة والأمنية والشعبية، مع توافد أكثر من 50 رئيس دولة وحكومة إلى العاصمة الفرنسية، من جهة للمشاركة في القمة التي يستضيفها قصر الإليزييه برئاسة فرانسوا هولاند، ويتبعها انطلاق المسيرة "الجماهيرية"، بعد الظهر من ساحة ريبوبليك إلى ساحة ناسيون.

ومن بين الشخصيات المشاركة، مسؤولون في الاتحاد الأوروبي تتقدمهم المستشارة أنجيلا ميركل، و8 رؤساء أفارقة، إضافة إلى رئيس وزراء تركيا أحمد داوود أوغلو، وورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. أمّا عربياً فيتقدم المشاركين، ملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة.

كما بدأت وبشكل موازٍ لقاءات وزراء الداخلية، التي يشارك فيها عدد من الوزراء الأوروبيين والأميركيين، لدراسة سبل تعزيز الإجراءات الأمنية والتعاون.

من جهته، استهل الرئيس الفرنسي نشاطه، اليوم، بلقاء أعضاء وممثلين عن الجالية اليهودية (criff)، التي أعلن رئيسها بعد اللقاء أن "اليهود في فرنسا يريدون أن يعيشوا حياة طبيعية"، مضيفاً "نطالب بحماية أكبر على جميع الكنيس والكنائس، والأماكن التجارية".

ويتوقع أن يلتقي هولاند أيضاً، في قصر الإليزييه، عدداً من الرؤساء السابقين ورؤساء الوزراء الفرنسيين بهدف إظهار روح الوحدة الوطنية التي تعم البلاد.

كما من المتوقع أن تشارك في المسيرة معظم الأحزاب الفرنسية باستثناء "الجبهة الوطنية".

وفي هذا السياق، توقع رئيس الوزراء مانويل فالس، مشاركة الملايين في التظاهرة، مشيراً إلى أن "المسيرة ستشدد على كرامة الشعب الفرنسي".

وحشدت باريس 5500 ألف رجل شرطة وأمن، 150 منهم مكلفون بحماية الشخصيات السياسية.

وكانت المدن الفرنسية قد شهدت تظاهرات عارمة شارك فيها أكثر من 77 ألف شخص.

المساهمون