تركيا: مقتل جندي واعتقال فرنسيين وإندونيسيين حاولوا الالتحاق بـ"داعش"

07 نوفمبر 2015
بين المعتقلين زوجان فرنسيان من أصل تونسي (Getty)
+ الخط -

 

 

قتل جندي تركي، اليوم السبت، في ولاية شرناق، جنوب شرقي البلاد، بانفجار لغم أرضي، فيما اعتقلت السلطات فرنسيين وخمسة إندونيسيين، يشتبه في اعتزامهم التوجه إلى سورية للانضمام إلى صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وذكرت مصادر أمنية أن "الجندي داس على لغم في منطقة بقضاء أولو دره، قرب الحدود التركية العراقية، وقد لقي حتفه على الفور، في موقع الانفجار".

وبلغ عدد قتلى الجيش التركي وقوات الأمن وحراس القرى (عناصر محلية متعاقدة مع الدولة)، 145 قتيلاً، جراء هجمات امتدت من 7 تموز/ يوليو وحتى 12 تشرين الأول/ أكتوبر، فضلاً عن مقتل 137 مدنياً بينهم أطفال.

كذلك، أعلنت السلطات رفع حظر التجول، المفروض منذ الخميس الماضي، على 20 حيّاً في قضاء دجلة، التابع لولاية ديار بكر، جنوب شرقي البلاد.

وأفاد بيان صادر عن الولاية بأن الحظر رُفع في العاشرة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي، عقب تنفيذ القوات الأمنية عملية ضد عناصر حزب "العمال الكردستاني"، والذين ينشطون في المناطق الجبلية والغابات.

وتلجأ السلطات التركية، في الآونة الأخيرة، إلى إعلان حظر التجول في الأحياء والمناطق التي تعتزم قوات الأمن تنفيذ عمليات فيها ضد عناصر (الكردستاني).

إلى ذلك، اعتقلت فرق مكافحة الإرهاب في ولاية أضنة، جنوبي تركيا، فرنسيين اثنين وخمسة إندونيسيين، يشتبه في اعتزامهم التوجه إلى سورية للانضمام إلى صفوف تنظيم "داعش".

وأوضحت مصادر أمنية أن "القبض على المشتبه بهم جرى في الفندق الذي كانوا يقيمون به، وهم زوجان فرنسيان من أصل تونسي وخمسة إندونيسيين، وكان برفقة المشتبه بهم طفلان أحدهما يعاني من إعاقة".

ونُقل المشتبه بهم إلى مديرية أمن أضنة، حيث اتخذت الإجراءات اللازمة بحقهم، ومن ثم خضعوا للكشف الطبي، ونقلوا إلى إدارة الهجرة في الولاية، تمهيداً لترحيلهم خارج تركيا، طبقاً للمصادر.


اقرأ أيضاً: الحكومة التركية تصعّد حملتها على الكيان الموازي

المساهمون