أعادت تركيا اليوم الثلاثاء، فتح بوابة الخابور الحدودية مع العراق، واستأنفت الحركة التجارية عبر البوابة، لكن لم يسمح بعد بانتقال السياح بين البلدين.
وجاء قرار فتح البوابة بعد إغلاق دام 23 يوماً على خلفية توتر الأوضاع في الجانب التركي بسبب الأعمال المسلحة لعناصر حزب العمال الكردستاني التركي، والتي يقوم الجيش التركي بمواجهتها.
وشوهدت الشاحنات التي تنقل البضائع وهي تتدفق على نقطة العبور في البوابة، فيما وقف أصحاب السيارات الخاصة والراغبون بالانتقال بين البلدين لغرض السياحة بانتظار أن يسمح لهم بالعبور.
وسمح في بداية الأمر وعند الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر اليوم الثلاثاء، لأصحاب الشاحنات التي تنقل البضائع بمراجعة البوابة، بهدف العبور بين البلدين، فيما لم يصدر بعد قرار بالنسبة للسياح ورعايا البلدين.
وقال نائب مدير الجانب العراقي من البوابة، محمد طاهر في تصريح صحفي، إن البوابة فتحت للتبادل التجاري، وسيكون ذلك لوقت محدد على امتداد سبع ساعات يومياً، من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثالثة عصراً.
وتوفر الأنشطة عبر هذه البوابة، وهي الوحيدة بين العراق وتركيا مداخيل مالية كبيرة لسلطات إقليم كردستان، وقد أدى إغلاق البوابة إلى خسائر للإقليم فضلاً عن ارتفاع بأسعار بعض السلع.
وكان حزب العمال الكردستاني التركي قد نقل أنشطته المسلحة من الجبال على الحدود بين العراق وتركيا إلى داخل الأراضي التركية، وقد وصلت إلى مقاطعة الجزيرة وبلدة سيلوبي الحدودية، حيث تقع البوابة الحدودية، وقد أدى الاضطراب هناك إلى قيام السلطات التركية بإغلاق البوابة.