ترامب يوجه ضربة للتنمية في أميركا اللاتينية

03 ابريل 2017
ربط مورينو بين الانسحاب وتولي ترامب الرئاسة(نوربيرتو ديوارت/فرانس برس)
+ الخط -
أعلن رئيس بنك التنمية بين الأميركيتين أن الولايات المتحدة، وهي من المساندين الرئيسيين لمؤسسات الإقراض المتعددة الأطراف، لن تجدد مساهمتها لصندوق بالبنك يدعم مشروعات للتنمية.

وربط رئيس البنك لويس البرتو مورينو في مؤتمر صحافي خلال الاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك في مدينة أسنسيون عاصمة باراغواي، القرار الأميركي بتحول في السياسة منذ تولى الرئيس دونالد ترامب الرئاسة في يناير/كانون الثاني.

وقال مورينو إن الوفد الأميركي أشار في اجتماع عقد في أكتوبر/تشرين الأول 2016 إلى استعداده للمساهمة "ولكن هذا كل ذلك يتوقف على نتيجة الانتخابات.. وفور بدء حكومة ترامب أبلغونا في بداية فبراير بأن الولايات المتحدة لن تقدم أي مساهمة".

ويقدم بنك التنمية بين الأميركيتين قروضا للحكومات والشركات لتمويل مشروعات تتراوح بين مشروعات ضخمة للبنية الأساسية وشركات صغيرة.

ويقول البنك، الذي تأسس عام 1959، إنه مصدر الإقراض الرئيسي لتمويل التنمية في أميركا اللاتينية، حيث قدم قروضا بلغت 11.34 مليار دولار و13.8 مليار دولار عامي 2015 و2016 بالترتيب.

وكان صندوق الاستثمار المتعدد الأطراف الذي أنشئ عام 1993 أداة لتوفير التمويل والمساعدة الفنية للمشروعات الصغيرة التي تهدف إلى توفير فرص اقتصادية للفقراء.

وقال بنك التنمية بين الأميركيتين في بيان إن هذا الصندوق أحد أفكار الرئيس السابق جورج اتش.دبليو بوش، وإن الولايات المتحدة بشكل تاريخي أكبر مانح للصندوق. وتتعهد الدول الأعضاء بالبنك بتقديم دعم مالي للصندوق كل عدة سنوات.

وفي اجتماع أكتوبر/تشرين الأول اتفق مجلس محافظي البنك على تقديم 33 مليون دولار إضافية للصندوق خلال الفترة من 2019 حتى 2023. 


(رويترز)

المساهمون