مضى أسبوعان على الجولة الأخيرة من مفاوضات الهدنة في مناطق الزبداني، بريف دمشق، وكفريا والفوعة، بريف إدلب، ومازال وقف إطلاق النار فيها سارياً رغم بعض الخروقات التي قامت بها قوات النظام، إلا أن نتائج المفاوضات، التي تمثلت باتفاق يفترض أن يمتد على ستة أشهر، لم تنعكس على أكثر من 50 ألف مدني من أهالي الزبداني النازحين، والمحاصرين في بلدتي مضايا وبقين المجاورتين.
وقالت ناشطة من الزبداني، تقيم في بلدة مضايا، إن تطبيق نتائج "المفاوضات يسير بشكل بطيء جداً، ولا أحد من القيادات المدنية والعسكرية في الزبداني على علم إلى أين وصلت اليوم، لكن ما نعلمه جيداً هو واقعنا المأساوي، فنحن نسير باتجاه كارثة إنسانية".
وتابعت الناشطة قائلة إنه "من بين المحاصرين نسبة كبيرة من الأطفال، لا تتوفر مستلزماتهم الخاصة"، لافتة إلى أن "الكثير من الأهالي يصوم لتوفير الطعام للأطفال"، ومشيرة إلى تسجيل حالة وفاة واحدة بين الأطفال، في حين أن حياة العديد منهم ومن كبار السن مهددة.
وحول تطبيق نتائج المفاوضات، ذكرت الناشطة أنه "تم إخراج جريحين للعلاج في لبنان، علماً أن أول بند في الاتفاقية هو إخراج الجرحى، وهو ملف إنساني ملح جداً، إذ أن هناك عشرات الأشخاص حياتهم في خطر، جراء عدم توفر الأدوية أو الكادر الطبي المؤهل لعلاجهم".
ووصفت الحصار الذي تفرضه قوات النظام و"حزب الله"، على البلدات بالـ"خانق"، إذ يمنع دخول أو خروج أي شيء من وإلى البلدتين، وقد قنص عناصر الحزب والقوات النظامية، خلال الأيام الماضية، امرأة وثلاثة رجال حاولوا الخروج من مضايا.
وعن سؤال يتعلق بمدى رضى أهالي الزبداني عن الاتفاق، الذي يقضي بخروجهم من مدينتهم، أجابت أنه "لا خيارات أمام أهل الزبداني، فهم يشعرون أن الجميع تخلى عنهم ... لقد خسروا كل شيء تقريباً، فمنازلهم مدمرة، وبساتينهم تسرقها المليشيات الموالية للنظام"، وأضافت"الجميع يرغب بأن يبدأوا حياتهم من جديد، في وقت تنعدم الثقة بالنظام، فهم يجزمون بأنهم في حال عادوا تحت سيطرته سينكل بهم ويعتقل من تبقى من أبنائهم".
من جهةٍ أخرى، أشارت الناشطة إلى أنّ المشكلة الآن أنّه لا أحد يعلم ما الذي ينتظره في إدلب، وإن كانوا سيبقون مع بعضهم البعض أم سيتم توزيعهم"، معربة عن اعتقادها بأن "حركة أحرار الشام" أو "الائتلاف" السوري المعارض، أو الحكومة المؤقتة ليس لديهم تصور للتعاطي من النازحين من الزبداني، "ما يجعلنا ننتقل من المجهول إلى المجهول"، على حد قولها.
يشار إلى أنه لم يعلن حتى اليوم عن نتائج المفاوضات حول الزبداني بشكل رسمي، إلا أن بعض التسريبات تحدثت عن وقف إطلاق نار غير محدد المدة، وإخراج الحالات الإنسانية لتلقي العلاج في لبنان، في حين يتم إخراج المقاتلين المعارضين مع عائلاتهم، إضافة إلى من يرغب من المدنيين إلى إدلب، وفي المقابل يسمح "جيش الفتح" للمدنيين في بلدتي الفوعة وكفريا للخروج إلى مناطق النظام، ويتم الحديث عن أن النظام أعد لاستقبالهم في حماة.
اقرأ أيضاً: سياسيون وناشطون من الزبداني يرفضون أي اتفاق يستهدف الأهالي
وقالت ناشطة من الزبداني، تقيم في بلدة مضايا، إن تطبيق نتائج "المفاوضات يسير بشكل بطيء جداً، ولا أحد من القيادات المدنية والعسكرية في الزبداني على علم إلى أين وصلت اليوم، لكن ما نعلمه جيداً هو واقعنا المأساوي، فنحن نسير باتجاه كارثة إنسانية".
وتابعت الناشطة قائلة إنه "من بين المحاصرين نسبة كبيرة من الأطفال، لا تتوفر مستلزماتهم الخاصة"، لافتة إلى أن "الكثير من الأهالي يصوم لتوفير الطعام للأطفال"، ومشيرة إلى تسجيل حالة وفاة واحدة بين الأطفال، في حين أن حياة العديد منهم ومن كبار السن مهددة.
وحول تطبيق نتائج المفاوضات، ذكرت الناشطة أنه "تم إخراج جريحين للعلاج في لبنان، علماً أن أول بند في الاتفاقية هو إخراج الجرحى، وهو ملف إنساني ملح جداً، إذ أن هناك عشرات الأشخاص حياتهم في خطر، جراء عدم توفر الأدوية أو الكادر الطبي المؤهل لعلاجهم".
وعن سؤال يتعلق بمدى رضى أهالي الزبداني عن الاتفاق، الذي يقضي بخروجهم من مدينتهم، أجابت أنه "لا خيارات أمام أهل الزبداني، فهم يشعرون أن الجميع تخلى عنهم ... لقد خسروا كل شيء تقريباً، فمنازلهم مدمرة، وبساتينهم تسرقها المليشيات الموالية للنظام"، وأضافت"الجميع يرغب بأن يبدأوا حياتهم من جديد، في وقت تنعدم الثقة بالنظام، فهم يجزمون بأنهم في حال عادوا تحت سيطرته سينكل بهم ويعتقل من تبقى من أبنائهم".
من جهةٍ أخرى، أشارت الناشطة إلى أنّ المشكلة الآن أنّه لا أحد يعلم ما الذي ينتظره في إدلب، وإن كانوا سيبقون مع بعضهم البعض أم سيتم توزيعهم"، معربة عن اعتقادها بأن "حركة أحرار الشام" أو "الائتلاف" السوري المعارض، أو الحكومة المؤقتة ليس لديهم تصور للتعاطي من النازحين من الزبداني، "ما يجعلنا ننتقل من المجهول إلى المجهول"، على حد قولها.
يشار إلى أنه لم يعلن حتى اليوم عن نتائج المفاوضات حول الزبداني بشكل رسمي، إلا أن بعض التسريبات تحدثت عن وقف إطلاق نار غير محدد المدة، وإخراج الحالات الإنسانية لتلقي العلاج في لبنان، في حين يتم إخراج المقاتلين المعارضين مع عائلاتهم، إضافة إلى من يرغب من المدنيين إلى إدلب، وفي المقابل يسمح "جيش الفتح" للمدنيين في بلدتي الفوعة وكفريا للخروج إلى مناطق النظام، ويتم الحديث عن أن النظام أعد لاستقبالهم في حماة.
اقرأ أيضاً: سياسيون وناشطون من الزبداني يرفضون أي اتفاق يستهدف الأهالي