بعيداً عن الأفلام: كيف ربح جوني ديب 11مليون دولار؟

ربح الممثل الهوليوودي جوني ديب (1963)، قبل أيام قليلة، 11 مليوناً و500 ألف دولار أميركي تقريباً، ببيعه لوحتين اثنتين، من أصل ثماني لوحات، للفنان الأميركي، ذي الأصول الهايتية والبورتوريكية، جان ميشال باسكيات (1960 ـ 1988)، في مزاد علني في "دار كريستي" الشهيرة، في لندن.

وذكر الموقع الإلكتروني "كونتاكت ميوزيك"، المعنيّ بأخبار النجوم والمشاهير، أن توقّعات المبيعات أفادت بأن اللوحة الأولى، وتحمل اسم "بورك"، ستُباع بأكثر من 3 ملايين دولار أميركي بقليل، لكنها بيعت بـ 6 ملايين و800 ألف دولار أميركي.

أما التوقّعات الخاصّة ببيع الثانية، "سيلف بورتريه"، فقد راوحت ما بين مليون ونصف مليون دولار، ومليونين و200 ألف دولار. لكنها بيعت إلى مشترٍ آخر، بمبلغ 4 ملايين و745 ألفاً و258 دولاراً أميركياً.

وكان ديب قد اشترى لوحة "بورك" من معرض "بلوم آند بو" في لوس أنجولس، عام 1998، من دون أن يُذكر الثمن الذي دفعه لاقتنائها.

في حين أن الفنان الراحل باسكيات، أصبح رسّاماً تقدّمياً في مرحلة باكرة من عمره، ونال شعبية كبيرة، وبات يُعرف بكونه رائد حركة "أندرغراوند".

علماً أن أسلوبه مبتكر، وعفوي، وبسيط، وحيوي، وعنيف أحياناً.

أما ديب، فيواجه، في حياته الخاصّة، مأزقاً عاطفياً. ذلك أنه بعد تخلّيه عنها في يوليو/ تموز 2012، إثر علاقة متينة امتدّت لـ 12 عاماً، من أجل الممثلة الأميركية آمبر هيرد (1986)، وجد نفسه يتصل بحبيبته السابقة، المغنية والممثلة الفرنسية فانيسا بارادي (1972)، لدعمه في "معركة" طلاقه من الممثلة الأميركية.

والتزمت بارادي الصمت طوال فترة انفصالها عنه، ولم تذكر شيئاً عمّا حدث بينهما، ولا عن مدى ألمها وحزنها بسبب الانفصال هذا، لأي وسيلة إعلامية.