انفجاران بكابول خلال مراسم تأدية غني وعبدالله اليمين الدستورية

كابول
avata
صبغة الله صابر
صحافي باكستاني؛ مراسل "العربي الجديد" في مناطق أفغانستان وباكستان.
09 مارس 2020
B30636CD-E6A8-4A84-A640-887B36CF73E4
+ الخط -

هز انفجاران العاصمة الأفغانية كابول، اليوم الاثنين، تزامنا مع حفلي مراسم منفصلين لأداء اليمين الدستورية للرئيس أشرف غني الفائز بولاية انتخابية ثانية، ومنافسه في الرئاسيات عبدالله عبدالله، الذي رفض قبول نتائج الاقتراع.
وأفاد مراسل "العربي الجديد" أن ثلاثة صواريخ سقطت قرب مقر الرئاسة الأفغانية أثناء حفل مراسم تنصيب غني، ما أدى إلى إصابة عنصر واحد على الأقل من القوات الخاصة لحراسة الرئاسة.
وقال غني الذي بقي على المنصّة حيث كان يلقي خطابا بينما دقت أجراس الإنذار في القصر الرئاسي "لا أرتدي سترة واقية من الرصاص، بل قميصي فقط. سأبقى ولو كان علي التضحية بنفسي"، بحسب ما أوردت وكالة "فرانس برس".
وأدى غني اليمين الدستورية كرئيس لأفغانستان أمام قاضي المحكمة العليا، محمد يوسف حليم، فيما أدى منافسه عبد الله أيضا اليمين الدستورية أمام عالم دين يدعى المولوي شهزاده شاهد في مكتبه.
وشارك كل من المبعوث الأميركي للمصالحة الأفغانية زلماي خليل زاد، وقائد القوات الدولية، الجنرال أوستن ميلر ومعظم السفراء الأوروبيين في حفل أداء غني اليمين الدستورية.
كما شارك في المراسم رئيس البرلمان، محمد رحمن رحماني، ورئيس مجلس الشيوخ، عبد الهادي مسلم يار، وشخصيات سياسية ودينية.
وقال غني في خطاب له قبل الانفجار إن حكومته لن تقتصر على معسكره وإنما ستكون شاملة لجميع الأطياف الأفغانية، مشدداً على ضرورة إنجاح المصالحة الأفغانية والعمل الحثيث من أجل تأمين الأمن وتوفير الرفاهية للشعب الأفغاني. وتابع قائلا إن عمله من أجل المصالحة والتركيز على حل ما تواجهه البلاد من التحديات الكبيرة.
وفيما يخص الاتفاق الأخير بين حركة "طالبان" وواشنطن، قال غني إنه يعمل على إطلاق سراح سجناء "طالبان" وقد وضع خطة من أجل ذلك، مشيرا إلى أن مقابل ذلك ستقوم "طالبان" بخفض وتيرة العنف بشكل ملحوظ. كما تطرق غني إلى أنه سيتم غداً الثلاثاء الإعلان عن تشكيلة الهيئة المفاوضة مع "طالبان" غدا الثلاثاء، موضحاً أنها تضم الأطياف الأفغانية المختلفة.
أيضا أشاد غني بدور الولايات المتحدة الأميركية في دعم القوات الأفغانية ومساندتها المستمرة لأفغانستان ولأنظمة الدمقراطية في البلاد.
من جهته، قال عبدالله إنه ينوي عقد الحوار مع "طالبان" بدون قيد أو شروط مسبقة، مطالبا الحركة بأن "تقبل عرض الشعب لأنها الفرصة الأحيرة من أجل إخراج البلاد من المأزق الحالي"، على حد تعبيره.


يشار إلى أن زلماي خليل زاد سعى خلال الأيام الماضية من أجل حل الخلافات بين الطرفين، ولكن فشلت تلك المحاولات ما نتج عنه أداء كل من غني وعبد الله اليمين الدستورية كرئيس لأفغانستان.
وکانت لجنة الانتخابات الأفغانية قد أعلنت في 18 فبراير/ شباط الماضي فوز غني بولاية ثانية، ولكن منافسه عبد الله، الذي حل ثانياً رفض النتيجة وأعلن نفسه فائزاً.

ذات صلة

الصورة
صندوق اقتراع بأحد مراكز التصويت بدمشق، 15 يوليو 2024 (رويترز)

سياسة

انعكست الظروف المعيشية المتردية والأوضاع الأمنية والسياسية التي تعيشها سورية، على انتخابات مجلس الشعب التابع للنظام السوري، التي جرت أمس الاثنين
الصورة
مسيرة لجبهة الخلاص تطالب بتحديد موعد للانتخابات في تونس (العربي الجديد)

سياسة

أكدت جبهة الخلاص الوطني، في مسيرة حاشدة أهمية تحديد موعد واضح للانتخابات الرئاسية في تونس التي لم يبق عليها سوى بضعة أشهر
الصورة
انتخابات لبنان (حسين بيضون/العربي الجديد)

اقتصاد

مع اقتراب موعد الانتخابات اللبنانية، زاد الإنفاق ببذخ لافت على البرامج الترويجية للمرشحين الذين استغلوا تدهور الأوضاع المعيشية من أجل شراء الأصوات.
الصورة
رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري (العربي الجديد)

سياسة

رفضت "حركة مجتمع السلم"، أكبر الأحزاب الإسلامية في الجزائر، توجيه تهم الإرهاب وإلصاق شبهات أمنية بكوادرها ومناضليها الذين تم إقصاؤهم من قوائم الترشيحات للانتخابات المحلية المقبلة المقررة في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
المساهمون