انخفض معدل المواليد إلى أدنى مستوى له منذ 12 عاماً، في بريطانيا، بسبب الاستمرار في تأجيل إنجاب الأطفال أو الاكتفاء بأسرة أصغر. وتبين الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية أنّ هناك 679.106 ولادات حية في إنكلترا وويلز خلال العام الماضي، وهو أقل عدد من المواليد الأحياء منذ عام 2006 بانخفاض نسبته 2.5 في المائة عن عام 2016.
في المقابل، ارتفعت نسبة الأطفال المولودين لأمهات ولدن خارج المملكة المتحدة إلى 28.4 في المائة من الولادات، بزيادة 0.2 في المائة عن عام 2016، وهو أعلى مستوى منذ بدأ تسجيل البيانات عام 1969.
كذلك، انخفض معدل الخصوبة الكلي، وهو متوسط عدد الأطفال المتوقع لكلّ امرأة خلال حياتها، للسنة الخامسة على التوالي، ليصل إلى 1.76 طفل لكلّ امرأة، بحسب ما أوردت صحيفة "ذا تايمز".
يتزامن هذا الانخفاض مع الضغط على الأجور، والرواتب المتدنية التي ازدادت بشكل بسيط، مقابل ارتفاع الأسعار الكبير، خصوصاً بعد الأزمة المالية 2008- 2009. ومن المرجح أن يعكس هذا الأمر ضغطاً مستداماً على دخل الأسرة، خصوصاً الأزواج الأقل أجراً. وبلغ معدل الخصوبة الكلي، ذروته بوصوله إلى 2.93 طفل لكلّ امرأة عام 1964، خلال طفرة المواليد، قبل أن ينخفض بالتزامن مع بدء قوانين الإجهاض الجديدة عام 1968.
تقول تينا لـ"العربي الجديد": "على الرغم من بلوغي الثلاثين، ما زلت أؤجّل فكرة الزواج والإنجاب من شريك حياتي". تضيف أنّها في علاقة مستمرة منذ ثلاث سنوات، لكنّ راتبها وما يجنيه شريكها لا يكفي لبدء حياة زوجية في منزل مستقل وإنجاب أطفال: "إيجارات المنازل مرتفعة جداً في لندن، وبالكاد يغطي مدخولنا الإيجار، لذلك نستمر في العيش، كلٌّ منّا في منزل ذويه، على الرغم من بلوغنا هذه السن وندخّر مبلغاً من المال كي نتمكّن من دفع قسط لشراء منزل بسيط، نبدأ فيه حياتنا". تتابع أنّ فكرة إنجاب طفل ما زالت بعيدة ربمّا لسنوات أخرى، وهذه حال كثيرين: "أشعر أنّ هناك خللاً ما في النظام، سيؤدي إلى مشاكل كثيرة من الفقر والتشرّد التي بدأت تبرز ملامحها في البلاد إذ نرى في كلّ شارع تقريباً متسولاً هنا أو هناك، ولا بدّ من أن تجد الحكومة حلاً لهذه القضية".
اقــرأ أيضاً
أكثر الفئات العمرية خصوبة عام 2017 كانت النساء ما بين 30 و34 عاماً، بـ109.8 مواليد لكلّ ألف امرأة. أما الأمهات الأكبر سناً (40 وما فوق)، فحققن نسبة 16.1 مولوداً لكلّ ألف امرأة، مقارنة بـ 12.7 مولوداً لكلّ ألف امرأة دون سن العشرين.
في المقابل، ارتفعت نسبة الأطفال المولودين لأمهات ولدن خارج المملكة المتحدة إلى 28.4 في المائة من الولادات، بزيادة 0.2 في المائة عن عام 2016، وهو أعلى مستوى منذ بدأ تسجيل البيانات عام 1969.
كذلك، انخفض معدل الخصوبة الكلي، وهو متوسط عدد الأطفال المتوقع لكلّ امرأة خلال حياتها، للسنة الخامسة على التوالي، ليصل إلى 1.76 طفل لكلّ امرأة، بحسب ما أوردت صحيفة "ذا تايمز".
يتزامن هذا الانخفاض مع الضغط على الأجور، والرواتب المتدنية التي ازدادت بشكل بسيط، مقابل ارتفاع الأسعار الكبير، خصوصاً بعد الأزمة المالية 2008- 2009. ومن المرجح أن يعكس هذا الأمر ضغطاً مستداماً على دخل الأسرة، خصوصاً الأزواج الأقل أجراً. وبلغ معدل الخصوبة الكلي، ذروته بوصوله إلى 2.93 طفل لكلّ امرأة عام 1964، خلال طفرة المواليد، قبل أن ينخفض بالتزامن مع بدء قوانين الإجهاض الجديدة عام 1968.
تقول تينا لـ"العربي الجديد": "على الرغم من بلوغي الثلاثين، ما زلت أؤجّل فكرة الزواج والإنجاب من شريك حياتي". تضيف أنّها في علاقة مستمرة منذ ثلاث سنوات، لكنّ راتبها وما يجنيه شريكها لا يكفي لبدء حياة زوجية في منزل مستقل وإنجاب أطفال: "إيجارات المنازل مرتفعة جداً في لندن، وبالكاد يغطي مدخولنا الإيجار، لذلك نستمر في العيش، كلٌّ منّا في منزل ذويه، على الرغم من بلوغنا هذه السن وندخّر مبلغاً من المال كي نتمكّن من دفع قسط لشراء منزل بسيط، نبدأ فيه حياتنا". تتابع أنّ فكرة إنجاب طفل ما زالت بعيدة ربمّا لسنوات أخرى، وهذه حال كثيرين: "أشعر أنّ هناك خللاً ما في النظام، سيؤدي إلى مشاكل كثيرة من الفقر والتشرّد التي بدأت تبرز ملامحها في البلاد إذ نرى في كلّ شارع تقريباً متسولاً هنا أو هناك، ولا بدّ من أن تجد الحكومة حلاً لهذه القضية".
أكثر الفئات العمرية خصوبة عام 2017 كانت النساء ما بين 30 و34 عاماً، بـ109.8 مواليد لكلّ ألف امرأة. أما الأمهات الأكبر سناً (40 وما فوق)، فحققن نسبة 16.1 مولوداً لكلّ ألف امرأة، مقارنة بـ 12.7 مولوداً لكلّ ألف امرأة دون سن العشرين.