انخفاض قياسي بإصابات ووفيات كورونا في مصر

18 اغسطس 2020
حالات الشفاء ارتفعت إلى60651 (Getty)
+ الخط -

سجلت مصر، الإثنين، انخفاضاً كبيراً للإصابات والوفيات بفيروس كورونا الجديد، حيث أعلنت وزارة الصحة، الإثنين، تسجيل 115 إصابة جديدة، بانخفاض 24 إصابة عن الإصابات المسجلة أمس، ليصل العدد الإجمالي للإصابات بمصر إلى 96590 حتى الآن، بينما تم تسجيل 13 حالة وفاة فقط، ليرتفع عدد الوفيات إلى 5137، وتحافظ على نسبتها فوق 5% لإجمالي الإصابات.

وذكر البيان أن حالات الشفاء ارتفعت إلى 60651 بخروج 908 مصابين من مستشفيات العزل، وذلك بعد تطابق تحاليلهم السالبة مرتين بينهما 48 ساعة وفقاً لنظام العمل المقر من منظمة الصحة العالمية.

وقررت الحكومة المصرية، مطلع أغسطس/آب الجاري، حظر دخول أراضيها إلا بعد إجراء تحليل PCR سالب لفيروس كورونا قبل 72 ساعة على الأكثر من السفر، باستثناء السائحين الأجانب والعرب المتجهين مباشرة إلى شرم الشيخ والغردقة وطابا ومرسى علم ومطروح، مع حظر تنقلهم داخل البلاد، انتقالاً من محافظات أخرى وإليها إلا بإجراء التحليل خلال المدة ذاتها.

وألغت وزارة الصحة، في يوليو/تموز الماضي، الإحصاء الخاص بعدد من تحولت تحاليلهم من موجبة إلى سالبة، والذين يكونون في طريقهم للتعافي، وذلك بسبب اتباعها الإجراءات العيادية لفحص تحسن الحالة بدلا من أخذ العينات مرة كل يومين كما كان معمولاً به من قبل.

وأعلنت وزيرة الصحة أن القاهرة والجيزة والقليوبية، وهي المحافظات المكونة للقاهرة الكبرى، سجلت حوالي نصف عدد الإصابات بها، وأنه سيتم من الآن الاستغناء عن تسكين المصابين بالأعراض الخفيفة والمتماثلين للشفاء بأنزال ومراكز الشباب، والاستعاضة عن ذلك بعزلهم منزلياً.

وألغت الحكومة المصرية، في 27  يونيو/حزيران الماضي، حظر التجول، مع فرض قيد مخفف على حركة وسائل النقل العامة من منتصف الليل وحتى الرابعة صباحاً، ثم أعادت فتح المقاهي والمطاعم ودور السينما والمسارح والنوادي الرياضية الخاصة يومياً حتى منتصف الليل بنسبة إشغال 25%، وغلق المحال التجارية الأخرى في العاشرة مساءً، مع استمرار الإلزام بارتداء الكمامات، واستمرار غلق الشواطئ العامة والحدائق العامة.

وأعلنت الحكومة عودة الطيران بجميع مطارات الجمهورية ابتداء من مطلع يوليو/تموز الماضي، مع عودة السياحة تدريجياً بفتحها للمواطنين المحليين والأجانب في 3 محافظات فقط، فضلاً عن عودة بعض الأنشطة الرياضية تدريجياً.

 
المساهمون