اليمن: أكثر من ستة آلاف قتيل منذ بداية الحرب

29 نوفمبر 2015
المقاومة تواصل فرض سيطرتها بعدة مناطق يمنية (فرانس برس)
+ الخط -
قصفت مقاتلات التحالف العربي طريقاً حيوياً يربط صنعاء بمحافظة أخرى ويستخدمه الحوثيون للإمدادات إلى تعز، فيما كشفت وزير حقوق الإنسان، عز الدين الاصبحي، عن سقوط ستة آلاف و151 قتيلاً منذ بداية الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي وصالح، حتى أكتوبر/تشرين الأول المنصرم.


وأوضحت مصادر محلية وأخرى تابعة للحوثيين أن مقاتلات التحالف قصفت طريق "نقيل يسلح" الواقع بين محافظتي صنعاء وذمار، وهو الخط الرئيسي المؤدي إلى عدة محافظات أخرى، أبرزها تعز، ويستخدمه الحوثيون والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح لإرسال تعزيزات إلى محافظة تعز.

ويعد "نقيل يسلح" المدخل الجنوبي الرئيسي لصنعاء الذي يربطها بالمناطق الواقعة جنوبها، والتي تمتد من صنعاء نفسها إلى عدن، ويقع بين صنعاء وذمار وتعد الأخيرة المعقل الثاني للمليشيات ومخزنها البشري وحامية صنعاء الجنوبية.

وتنبئ الضربات النوعية المركزة التي باتت تقوم بها طائرات التحالف في صنعاء عن قرب تحرك يعتقد أنه عسكري في صنعاء.

وفي محافظة تعز، جنوبي البلاد، أعلنت مصادر تابعة للمقاومة الشعبية أنها واصلت التقدم في الجبهة الغربية للمدينة، ضمن العملية التي أطلقتها أمس لفك الحصار، حيث تقدمت في أجزاء كبيرة من منطقة البعرارة، وسيطرت على العديد من المرتفعات.

ونفذ التحالف سلسلة غارات على مواقع الحوثيين استهدفت طريقاً يصل بين منطقتي الأقروض والمسراخ، كما استهدفت منزل من وصفته مصادر المقاومة بـ"القيادي المتحوث"، عبد الرحيم عبده أحمد، بمنطقة مقبنة، واستهدف موقعاً للدفاع الجوي في مدينة النور غرب تعز.

من جهتها، زعمت مصادر تابعة للحوثيين مقتل 11 امرأة بغارات جوية استهدفت موقعاً جبلياً لمياه الشرف في منطقة المسراخ، الأمر الذي لم يتسن التأكد منه من مصادر مستقلة.
وفي محافظة مأرب، سقط العديد من الحوثيين بين قتيل وجريح جراء غارات للتحالف استهدفت تعزيزات كانت في طريقها إلى صرواح.

من جهته، أعلن وزير حقوق الإنسان، عز الدين الاصبحي، عن سقوط 6 آلاف و151 قتيلاً منذ بداية الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية حتى أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بحسب الإحصاءات التي تم تسجيلها وتوثيقها مؤخراً في عدة مدن منها تعز وعدن ولحج وبقية المناطق.

وأوضح الوزير في تصريحات نقلتها موقع وكالة الأنباء اليمنية أنه تم تسجيل 14 ألفاً و183 إصابة، و7047 عملية اختطاف أكثرها في صنعاء وفي عدن وغيرها من المحافظات، كما رُصد وقوع 1200 اعتداء عام، وأكثر من 2780 اعتداء على المؤسسات الخاصة، إضافة إلى تهجير المواطنين في تعز وغيرها.

وأوضح الوزير تسجيل 187 مختطفاً و12 تفجيراً لمنازل المعارضين للحوثين، خلال الشهر الماضي، مشيراً إلى أن من يختلف مع المليشيا الانقلابية يتم تفجير منازلهم بدءاً من صعده وعمران ثم إب.

اقرأ أيضاً: محادثات جنيف رهن باتفاق وقف إطلاق النار

المساهمون