النظام ينتقم لخسائره في إدلب بقصف حلب: عشرات القتلى

حلب

زين كيالي

avata
زين كيالي
30 مايو 2015
AC0BB8C9-FB8E-4E5F-B9B3-A0BDB9DA4445
+ الخط -
أعلنت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، اليوم السبت، أن 54 شخصاً على الأقل قتلوا إثر سقوط براميل متفجرة ألقاها طيران النظام على حي الشعار بمدينة حلب، ومدينة الباب في ريف حلب الشرقي، وفق ما نقلت وكالة "الأناضول".

وأفادت الشبكة، أن 45 شخصاً على اﻷقل قتلوا جراء إلقاء مروحيات النظام، صباح اليوم، قنبلتين برميليتين على مدينة الباب بحلب.

وأضافت الشبكة، أن 9 أشخاص آخرين على اﻷقل قتلوا جراء إلقاء مروحيات النظام 3 قنابل برميلية على حي الشعار بحلب، بحسب الوكالة.

من جهته، قال الناشط الإعلامي عدنان حسين، لـ"العربي الجديد"، إن أربعة براميل متفجرة سقطت في مدينة الباب في تمام الساعة السابعة صباح اليوم على كل من السوق المسقوف، وسوق الهال، والجامع الكبير، وشارع عصفور، في الوقت الذي تشهد فيه هذه المناطق اكتظاظاً بالعابرين.

ونقل حسين، عن مصادر طبية، تأكيدات بأن عدد الضحايا مرشح للارتفاع، نظراً لإصابة العشرات من المدنيين بإصابات خطيرة.

على صعيد متصل، أوضحت مصادر ميدانية في مناطق سيطرة المعارضة في حلب أن طائرات النظام السوري المروحية استهدفت حي الشعار شرق مدينة حلب ببرميل متفجر،  صباح اليوم أيضا، أسفر عن مقتل اثنا عشر مديناً، بينهم أطفال، وإصابة آخرين.

ويسيطر تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) على مدينة الباب، وعلى عموم مناطق ريف حلب الشرقي، في الوقت الذي تسيطر فيه قوات المعارضة السورية على أحياء مدينة حلب الشرقية والشمالية والجنوبية.

ويأتي هذا التصعيد، بعدما تمكنت قوات المعارضة السورية، خلال الأيام القليلة الماضية، من السيطرة على بلدات ومدن في ريف محافظة إدلب، شمالي البلاد، بعد مواجهات بدت فيها قوات النظام في حالة أقرب إلى الانهيار.

وكانت المعارضة قد سيطرت، خلال ساعات، على بلدة أريحا، وهي واحدة من النقاط الأخيرة لقوات النظام في المحافظة وواصلت، أمس الجمعة، تقدمها في القرى والبلدات، شمال مدينة إدلب.

وكان مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، رامي عبد الرحمن، أعلن عن أن قوات النظام بدأت باتخاذ وضعية دفاعية، في أعقاب الهزائم الكبيرة التي تتلقاها في الشمال السوري، الذي بات تقريباً تحت السيطرة الكاملة لقوات المعارضة.

وأوضح عبد الرحمن، أن القوات النظامية تسعى، في هذه الآونة، لتدعيم صفوفها وبناء خطوط دفاعية في كل من حماة، وسط البلاد، واللاذقية، على الساحل السوري.

اقرأ أيضاً: سهل الغاب وجبهة الساحل.. الهدف التالي للمعارضة في إدلب

ذات صلة

الصورة
النازح السوري محمد كدرو، نوفمبر 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

أُصيب النازح السوري أيمن كدرو البالغ 37 عاماً بالعمى نتيجة خطأ طبي بعد ظهور ضمور عينيه بسبب حمى أصابته عندما كان في سن الـ 13 في بلدة الدير الشرقي.
الصورة
فك الاشتباك جندي إسرائيلي عند حاجز في القنيطرة، 11 أغسطس 2020 (جلاء مرعي/فرانس برس)

سياسة

تمضي إسرائيل في التوغل والتحصينات في المنطقة منزوعة السلاح بين الأراضي السورية ومرتفعات الجولان المحتلة، في انتهاك لاتفاقية فك الاشتباك الموقعة عام 1974.
الصورة
معاناة النازحين في سورية، 12 نوفمبر 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

تواجه عائلة علي إدريس واقعاً قاسياً في ظل الفقر المدقع الذي تعيشه، ذلك بعد نزوحها من مدينة معرة النعمان في ريف إدلب جنوبي سورية قبل خمسة أعوام
الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.