ارتفاع عدد ضحايا مجزرة نوى في ريف درعا... والنظام يعاود قصف القنيطرة
ارتفع، اليوم الأربعاء، عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا في
المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام السوري والمليشيات الموالية له مساء أمس الثلاثاء في
مدينة نوى بريف درعا، إلى 19 قتيلا، في وقت جدد النظام قصفه الجوي الذي يستهدف
محافظة القنيطرة.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن عدد قتلى مجزرة نوى ارتفع من 14 (الحصيلة الأولية مساء أمس) إلى 19، بعد وفاة عدد من المصابين صباح اليوم.
وأضافت المصادر أن من بين القتلى أعداداً كبيرةً من النساء والأطفال، لافتةً إلى إصابة العشرات من المدنيين أيضاً إثر الهجوم.
واستهدفت قوات النظام السوري أمس، مدينة نوى في ريف درعا، بعشرات الغارات وقذائف المدفعية والهاون، ما أسفر عن هروب أعداد كبيرة من السكّان الذين كانوا قد عادوا إلى منازلهم بعد التهدئة، حيث باغتهم النظام بقصف مكثّف استمرَّ لساعات.
وأسفر الهجوم عن خروج مستشفى المدينة الميداني من الخدمة بشكلٍ نهائي، بسبب الأضرار التي أصابته جراء القصف.
وفي السياق، جدّدت طائرات النظام الحربية اليوم، غاراتها الجوية على قرية غدير البستان الواقعة في محافظة القنيطرة جنوبي البلاد.
وتحاول قوات النظام استكمال السيطرة على ما تبقى من قرى وبلدات ريف درعا، إضافة إلى السيطرة على القنيطرة.
ذات صلة
يحاول النازح الفلسطيني أبو أحمد أبو القمبز من حي الشجاعية شرق مدينة غزة التخفيف من آلام صديقه الجديد أبو مصطفى سالم، الناجي الوحيد من مجزرة إسرائيلية.
بين ركام عمارات سكنية دمّرتها غارات إسرائيلية في غرب مدينة غزة، تجمّع فلسطينيون لرفع كتلة إسمنتية كبيرة أمام ثلاثة مسعفين سحبوا من المكان جثة هامدة. ويصرخ شاب باكياً "لماذا؟ لم نفعل شيئا يا الله".
تركت كارثة زلزال المغرب آثاراً مأساوية على عدد من سكان منطقة ثلاث نيعقوب، وبينهم الشابة إيمان، البالغة 20 عاماً التي نجت من تحت أنقاض منزل عائلتها، بسبب وجودها خارج القرية، لكنها شربت من كأس الموت المر
بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.