النجيفي: مشاركة "الحشد" في معركة الموصل دعاية لـ "داعش"

08 اغسطس 2016
النجيفي: مشاركة الحشد تعطي رسائل سيئة (حيدر هادي/ الأناضول)
+ الخط -
رفض نائب الرئيس العراقي السابق، رئيس "ائتلاف متحدون"، أسامة النجيفي، مشاركة مليشيات "الحشد الشعبي" في المعركة المرتقبة لاستعادة السيطرة على محافظة الموصل شمال البلاد من يد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، مبرّراً رفضه الخروقات التي ارتكبتها المليشيات، في المناطق التي استعادت القوات العراقية السيطرة عليها في وقت سابق.

واعتبر النجيفي، اليوم الإثنين، في بيان، عقب لقائه السفير الأميركي في العراق، ستيوارت جونز، أنّ "مشاركة الحشد الشعبي في المعركة تعطي رسائل سيئة لسكان المحافظة، وتدعم الحملة الدعائية لتنظيم داعش"، مؤكداً أنّ "أهالي الموصل ينسقون مع الجيش العراقي وقوات البشمركة الكردية والتحالف الدولي لاستعادة السيطرة على الموصل، والحفاظ على أرواح المدنيين"، بحسب البيان.


وشدّد النجيفي على ضرورة مناقشة الوضع الإنساني الذي سيرافق معركة الموصل، داعياً الولايات المتحدة والتحالف الدولي إلى "بذل أقصى الجهود لتخفيف معاناة السكان المحليين"، موضحاً أنّ اللقاء مع السفير الأميركي بحث الأمور السياسية والأمنية المتعلّقة بمعركة الموصل.


بدوره، قال جونز بعد اللقاء إنّ "الرسالة وصلته بوضوح"، مؤكداً أنّ بلاده "تتفهم بدقّة المطالب التي تم طرحها، مضيفاً "سنبذل كل ما نستطيع من أجل دعم المواطنين في الموصل، ومساعدتهم على تحقيق إرادتهم الحرة".


على صعيد آخر، شنّ تنظيم (داعش)، اليوم الإثنين، هجوماً استهدف القوات العراقية المتمركزة في قاعدة القيارة العسكرية جنوب الموصل، حيث تمكّن التنظيم من تدمير عدة آليات عسكرية، قبل أن يضطر للانسحاب، بسبب شدّة ضربات طيران التحالف الدولي.



المساهمون