الموريتانيات يناقشن العنف في العمل يوم عيدهن

واعتبرت منظمة النساء المنضويات في اتحاد العمال الموريتانيين أن الإفراج عن عدد من السجينات وتخفيف العقوبة عن أخريات، التفاتة هامة نحو شريحة ظلت مستثناة من أي اهتمام تحظى به المرأة.

واحتفلت النساء المنضويات في اتحاد العمال الموريتانيين، أمس الثلاثاء، بمقر الاتحاد في نواكشوط بالعيد الدولي للمرأة تحت شعار "المرأة في طليعة العمل النقابي"، ونظمت فعاليات خاصة لتسليط الضوء على العنف الممارس ضد المرأة في أوساط العمل.

وأكدت خديجة جالو الأمينة العامة لاتحاد العمال الموريتانيين في كلمة لها بالمناسبة على أهمية المكتسبات التي حققتها المرأة الموريتانية في ظل الحكومة الحالية، التي منحت المرأة مكانة مرموقة في جميع برامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلد.

اقرأ أيضاً: السودانيات في عيدهن.. أوقفوا الحرب وأنصفونا

وبينت أن تعزيز دور ومسؤوليات النساء في الإدارة ودوائر صنع القرار لم يعد خافياً على أحد، إذ تم الشروع في تنفيذ إصلاحات جوهرية لصالح المرأة بصفة عامة والمرأة العاملة بصورة خاصة.

وأشادت بالعفو الرئاسي الأخير عن السجينات، معتبرة أن اتحاد العمال الموريتانيين اختار هذه السنة تسليط الضوء على العنف الممارس ضد المرأة في أوساط العمل، داعية إلى تحقيق المزيد من التعبئة والتضامن للتغلب على كافة الصعاب.

بدورها، ثمنت عيشة فال ميشل فرجس رئيسة اللجنة الوطنية للنساء، جهود النساء المنضويات في اتحاد العمال الموريتانيين الهادفة إلى استكمال حقوقهن، مستعرضة نماذج من الإنجازات التي تحققت لصالح المرأة الموريتانية، داعية إلى صيانتها والمحافظة عليها.

من جانبها، أوضحت نبغوها بنت عبد الله الأمينة التنفيذية المكلفة بالنساء في اتحاد العمال الموريتانيين، أن المرأة الموريتانية برهنت على نجاحها في العمل النقابي. ودعت المناضلات النقابيات إلى توحيد الصفوف للتغلب على جميع التحديات التي تعيق التنمية وترسيخ مكانة المرأة.

اقرأ أيضاً: "لأنك قوية".. حملة فلسطينية لضمان حقوق المرأة