أدى تغيير مفاجئ في توقيت الهواتف الذكية بالمغرب، ناتج عن تحديث من إحدى شركات الاتصالات يقضي بالرجوع إلى التوقيت العادي، بتأخير التوقيت ستين دقيقة عن التوقيت الحالي، إلى حالة من السخط من طرف مواطنين مغاربة، وذلك لتسببه بشكل مباشر في تأخر العديد من التلاميذ عن امتحانات الثانوية (البكالوريا) التي يتم إجراؤها خلال هذه الأيام.
وفي هذا الصدد، أصدرت وزارة التربية الوطنية، بلاغًا، وصل إلى "العربي الجديد" نسخة منه، يتحدث عن "عدد محدود للمرشحين والمرشحات" (الطلاب الممتحنين) الذين تأخروا اليوم بسبب هذا التغيير، وإخبارهم بإجراء امتحان استدراكي للمتضررين في وقت لاحق، شريطة أن يكونوا قد اجتازوا امتحان المادة الموالية.
وعلى الرغم من طمأنة الوزارة الوصية للآباء والأولياء بخصوص مصير المتغيبين بسبب الخطأ التقني، لم تتوقف التعليقات المنتقدة على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، في حين طالب بعضها بمحاسبة القائمين على شركات الاتصالات المتسببة في اللغط، فيما دعا آخرون الحكومة للتراجع بشكل نهائي عن نظام التوقيت الصيفي.
اقــرأ أيضاً
وفي السياق، كتب عمار قشمار، على صفحته على موقع "فيسبوك"، تدوينة يدعو فيها إلى رفع دعوة قضائية ضد شركة الاتصالات بسبب تغييرها للتوقيت الرسمي يوماً قبل الموعد المعلن عنه من قبل الحكومة.
وتساءل أنس الغنوشي عن المسؤول وراء هذا الحدث، إذ كتب على صفحته في "فيسبوك" تدوينة يقول فيها إنه بسبب هذا التأخير هناك من لم يحضر وهناك من تأخر عن الامتحانات الجهوية للبكالوريا، في حين قال المهدي بناصري على صفحته "كل مرة التلاعب بالأوقات يا عباد الله؟"، مردفا بالاستفهام "إلى متى" هذه التغييرات الأوتوماتيكية في التوقيت.
أما الصحافية خولة الجعيفري، فقد نقلت عبر حائطها في "فيسبوك" قصة قالت إنها قد عانتها أمام واحدة من الثانويات بمدينتها. ويتعلق الأمر بامرأة تأخرت ابنتها عن موعد الامتحان بسبب التغيير الذي طرأ على توقيت الهواتف، ما تسبب بدخولها في حالة من الهيستيريا وبدأت تضرب باب الثانوية.
إلى ذلك، قالت الجعيفري إن المرأة لجأت إلى إعداد شهادة طبية حتى تتمكن ابنتها من اجتياز الدورة الاستدراكية، معلقة بالقول: "القوانين تجبرنا على الكذب في هذا الوطن".
وسبق لوزارة الوظيفة العمومية أن أعلنت في بلاغ لها عن العودة إلى التوقيت العادي للبلاد، وذلك بحذف ساعة واحدة عن التوقيت الحالي، أي من GMT+1 إلى GMT، وذلك بتاريخ اليوم الأحد 5 يونيو/الأحد عند حلول الساعة الثالثة صباحًا، والتي ستصير الثانية بعد منتصف الليل.
وأوضح البلاغ، الذي وصل إلى "العربي الجديد" نسخة منه، أن الرجوع إلى التوقيت الصيفي سيكون مباشرة بعد انقضاء شهر رمضان، إذ إنه عند حلول الساعة الثانية صباحا بتوقيت غرينيتش، من يوم الأحد 10 يوليو/تموز المقبل، ستتم إضافة ستين دقيقة إلى الساعة القانونية في المملكة.
ويجتاز تلاميذ السنة الأولى من الثانوية، امتحاناتهم الجهوية (تعبير مغربي يعني "الرسمية") يومي 3 و4 من يونيو/حزيران الجاري، أي يومي أمس واليوم، في حين يجتاز تلاميذ السنة الثانية امتحاناتهم الوطنية أيام 7 و8 و9 من نفس الشهر، بحسب ما أعلنت وزارة التربية الوطنية.
وعلى الرغم من طمأنة الوزارة الوصية للآباء والأولياء بخصوص مصير المتغيبين بسبب الخطأ التقني، لم تتوقف التعليقات المنتقدة على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، في حين طالب بعضها بمحاسبة القائمين على شركات الاتصالات المتسببة في اللغط، فيما دعا آخرون الحكومة للتراجع بشكل نهائي عن نظام التوقيت الصيفي.
وتساءل أنس الغنوشي عن المسؤول وراء هذا الحدث، إذ كتب على صفحته في "فيسبوك" تدوينة يقول فيها إنه بسبب هذا التأخير هناك من لم يحضر وهناك من تأخر عن الامتحانات الجهوية للبكالوريا، في حين قال المهدي بناصري على صفحته "كل مرة التلاعب بالأوقات يا عباد الله؟"، مردفا بالاستفهام "إلى متى" هذه التغييرات الأوتوماتيكية في التوقيت.
Facebook Post |
Facebook Post |
أما الصحافية خولة الجعيفري، فقد نقلت عبر حائطها في "فيسبوك" قصة قالت إنها قد عانتها أمام واحدة من الثانويات بمدينتها. ويتعلق الأمر بامرأة تأخرت ابنتها عن موعد الامتحان بسبب التغيير الذي طرأ على توقيت الهواتف، ما تسبب بدخولها في حالة من الهيستيريا وبدأت تضرب باب الثانوية.
إلى ذلك، قالت الجعيفري إن المرأة لجأت إلى إعداد شهادة طبية حتى تتمكن ابنتها من اجتياز الدورة الاستدراكية، معلقة بالقول: "القوانين تجبرنا على الكذب في هذا الوطن".
Facebook Post |
وسبق لوزارة الوظيفة العمومية أن أعلنت في بلاغ لها عن العودة إلى التوقيت العادي للبلاد، وذلك بحذف ساعة واحدة عن التوقيت الحالي، أي من GMT+1 إلى GMT، وذلك بتاريخ اليوم الأحد 5 يونيو/الأحد عند حلول الساعة الثالثة صباحًا، والتي ستصير الثانية بعد منتصف الليل.
وأوضح البلاغ، الذي وصل إلى "العربي الجديد" نسخة منه، أن الرجوع إلى التوقيت الصيفي سيكون مباشرة بعد انقضاء شهر رمضان، إذ إنه عند حلول الساعة الثانية صباحا بتوقيت غرينيتش، من يوم الأحد 10 يوليو/تموز المقبل، ستتم إضافة ستين دقيقة إلى الساعة القانونية في المملكة.
ويجتاز تلاميذ السنة الأولى من الثانوية، امتحاناتهم الجهوية (تعبير مغربي يعني "الرسمية") يومي 3 و4 من يونيو/حزيران الجاري، أي يومي أمس واليوم، في حين يجتاز تلاميذ السنة الثانية امتحاناتهم الوطنية أيام 7 و8 و9 من نفس الشهر، بحسب ما أعلنت وزارة التربية الوطنية.