استمع إلى الملخص
- أظهر التحقيق استخدام بعض وكلاء الخدمة السرية الأميركية لتطبيق "سترافا" لمراقبة اللياقة البدنية، حتى بعد محاولتي اغتيال لترامب، مما يثير تساؤلات حول أمان المعلومات.
- وجدت لوموند أن موظفي أمن قادة مثل إيمانويل ماكرون وفلاديمير بوتين يستخدمون التطبيق، مما يتيح تتبع تحركاتهم الخاصة، مثل عطلة ماكرون في نورماندي.
أظهر تحقيق أجرته صحيفة لوموند الفرنسية أن التحركات السرية للغاية للرئيس الأميركي جو بايدن والمتنافسين في الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب وكامالا هاريس، وغيرهم من القادة العالميين، يمكن تتبعها بسهولة عبر الإنترنت من خلال تطبيق اللياقة البدنية "سترافا"، الذي يستخدمه حراسهم الشخصيون. غير أن جهاز الخدمة السرية الأميركي أبلغ الصحيفة بأنه لا يعتقد أن الحماية التي يقدمها تعرضت للاختراق بأي شكل من الأشكال.
وفي تحقيق فيديو تم بثه باللغتين الفرنسية والإنكليزية، وجدت "لوموند" أن بعض وكلاء الخدمة السرية الأميركية يستخدمون تطبيق "سترافا" لمراقبة اللياقة البدنية، بما في ذلك في الأسابيع الأخيرة بعد محاولتي اغتيال لترامب.
يشار إلى أن "سترافا" هو تطبيق يتتبع الأنشطة الرياضية ويستخدم بشكل أساسي من قبل العدائين وراكبي الدراجات لتسجيل أنشطتهم ومشاركة تمارينهم مع المجتمع.
كما وجدت "لوموند" أن من مستخدمي "سترافا" أفراد من موظفي أمن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وفي أحد الأمثلة، تتبعت "لوموند" تحركات حراس ماكرون لتحديد ما إذا كان الرئيس الفرنسي قد قضى عطلة نهاية الأسبوع في منتجع "هونفليور" في نورماندي في عام 2021. وكان الغرض من الرحلة أن تكون خاصة ولم تكن مدرجة في جدول الأعمال الرسمي للرئيس.
وفي بيان لـ"لوموند"، قال جهاز الخدمة السرية الأميركي إنه غير مسموح لموظفيه باستخدام الأجهزة الإلكترونية الشخصية أثناء أداء الواجبات في مهام الحماية، لكن "لا يحظر على الموظف الاستخدام الشخصي لوسائل التواصل الاجتماعي في أوقات فراغه".
وأضاف البيان أنه "تم إخطار الأفراد المعنيين. وسنراجع هذه المعلومات لتحديد ما إذا كانت هناك حاجة لأي تدريب أو توجيه إضافي".
(أسوشييتد برس)