قال منتدى المعارضة الموريتانية (تحالف أكثر من 10 أحزاب سياسية)، إن زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان موريتانيا، تأتي في ظروف "تملي على كل المتمسكين بعدالة قضية الشعب الفلسطيني والمدافعين عنها في وجه الطغيان الإسرائيلي والداعمين له، وعلى كل المناضلين من أجل حقوق الإنسان وحرية الصحافة وحرية التعبير، أن يعربوا عن عدم ترحيبهم بها".
وأعلن منتدى المعارضة في موريتانيا عبر بيان صحافي، وصل مراسل "العربي الجديد" نسخة منه، عدم ترحيبه بزيارة ولد العهد السعودي، مشيرا إلى أنه "جعل من بلاد الحرمين الشريفين السند القوي لدولة إسرائيل، الذي لولاه لكانت هذه الأخيرة اليوم في مأزق حقيقي، وذلك بشهادة رئيس الولايات المتحدة نفسه".
وأكدت المعارضة الموريتانية إدانتها لـ"الجريمة الشنيعة التي راح ضحيتها الصحافي جمال خاشقجي"، مطالبة "بتحقيق جدي وشامل لتحديد المسؤولين الحقيقيين عن هذه الجريمة ومحاكمتهم محاكمة عادلة لينالوا العقاب المستحق".
واعتبر بيان المعارضة الموريتانية أن مواقف بن سلمان "أضرت بالمصالح الحيوية للعرب والمسلمين، وذلك من خلال التنسيق مع الولايات المتحدة من أجل تصفية القضية الفلسطينية، والاعتداءات السافرة على حقوق الإنسان وحرية التعبير".
وأكد البيان "تعلقه وتشبثه بالروابط التاريخية القائمة على الأخوة والمحبة والاحترام بين الشعبين الشقيقين الموريتاني والسعودي"، معتبرا أن "التوجهات والممارسات التي أدخلها محمد بن سلمان على مواقف وسياسات المملكة العربية السعودية قد أضرت بصورة ومكانة بلد وشعب ظلا عزيزين على قلب كل مسلم ومحل تقدير من لدن الجميع".
وتساءل بيان المعارضة الموريتانية قائلا: "أليس حكم محمد بن سلمان هو من استدرج الصحافي جمال خاشقجي إلى القنصلية السعودية في إسطنبول ليتم قتله وتقطيع جثمانه وإخفائه في جريمة نكراء لا تزال أصابع الاتهام بالمسؤولية المباشرة عنها تشير إلى محمد بن سلمان نفسه؟ أليس محمد بن سلمان هو من كمم الأفواه، وقضى على ما كان موجودا من حرية التعبير في المملكة، وزج بالعلماء والصحافيين وأصحاب الفكر والمدونين في السجون؟"
وأعلن منتدى المعارضة في موريتانيا عبر بيان صحافي، وصل مراسل "العربي الجديد" نسخة منه، عدم ترحيبه بزيارة ولد العهد السعودي، مشيرا إلى أنه "جعل من بلاد الحرمين الشريفين السند القوي لدولة إسرائيل، الذي لولاه لكانت هذه الأخيرة اليوم في مأزق حقيقي، وذلك بشهادة رئيس الولايات المتحدة نفسه".
وأكدت المعارضة الموريتانية إدانتها لـ"الجريمة الشنيعة التي راح ضحيتها الصحافي جمال خاشقجي"، مطالبة "بتحقيق جدي وشامل لتحديد المسؤولين الحقيقيين عن هذه الجريمة ومحاكمتهم محاكمة عادلة لينالوا العقاب المستحق".
واعتبر بيان المعارضة الموريتانية أن مواقف بن سلمان "أضرت بالمصالح الحيوية للعرب والمسلمين، وذلك من خلال التنسيق مع الولايات المتحدة من أجل تصفية القضية الفلسطينية، والاعتداءات السافرة على حقوق الإنسان وحرية التعبير".
وأكد البيان "تعلقه وتشبثه بالروابط التاريخية القائمة على الأخوة والمحبة والاحترام بين الشعبين الشقيقين الموريتاني والسعودي"، معتبرا أن "التوجهات والممارسات التي أدخلها محمد بن سلمان على مواقف وسياسات المملكة العربية السعودية قد أضرت بصورة ومكانة بلد وشعب ظلا عزيزين على قلب كل مسلم ومحل تقدير من لدن الجميع".
وتساءل بيان المعارضة الموريتانية قائلا: "أليس حكم محمد بن سلمان هو من استدرج الصحافي جمال خاشقجي إلى القنصلية السعودية في إسطنبول ليتم قتله وتقطيع جثمانه وإخفائه في جريمة نكراء لا تزال أصابع الاتهام بالمسؤولية المباشرة عنها تشير إلى محمد بن سلمان نفسه؟ أليس محمد بن سلمان هو من كمم الأفواه، وقضى على ما كان موجودا من حرية التعبير في المملكة، وزج بالعلماء والصحافيين وأصحاب الفكر والمدونين في السجون؟"
ومن المنتظر أن يصل ولي العهد السعودي إلى موريتانيا منتصف يوم الأحد في زيارة تستغرق نحو ثلاث ساعات يلتقي خلالها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وكبار المسؤولين، وسط احتجاجات ومظاهرات شعبية رفضا للزيارة.
وانضم الموريتانيون إلى قافلة الاحتجاجات الشعبية في عدد من الدول الرافضة لزيارة ولي العهد السعودي أرضها، وذلك على خلفية اتهامه بالوقوف وراء جريمة اغتيال خاشقجي.
وأمس الجمعة، دعت المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة، إلى تظاهرة في العاصمة نواكشوط، رفضا لزيارة بن سلمان، ومطالبة الحكومة بالتراجع عن حماية ولي العهد الذي ارتكب عددا من الجرائم أبرزها مقتل خاشقجي، والتدخل العسكري في اليمن، فضلاً عن خيانته القضية الفلسطينية، بحسب رئيس المبادرة محمد ولد سيدي.