المرزوقي يحصل على جائزة القدس

منح المؤتمر الثامن لفلسطين في أميركا الشمالية جائزة القدس للرئيس التونسي السابق، محمد منصف المرزوقي، لدعمه القضية الفلسطينية، وذكرت اللجنة المنظمة للجائزة، أن المرزوقي كان سنداً للقضية الفلسطينية عندما كان على رأس السلطة في تونس، وكان أول رئيس يقود حملة فكِّ الحصار المضروب على غزة.

ومنحت جائزة أخرى للإعلامي، جمال ريان، "لقوله الحقيقة" من خلال قناة الجزيرة.

وحضر حوالي خمسة آلاف فلسطيني أميركي أشغال المؤتمر السنوي الثامن الذي عقد في مدينة شيكاغو الأميركية، وامتد على ثلاثة أيام، شهدت تناول العديد من القضايا المعنية بالقضية الفلسطينية، وكان محورها الأساسي هذا العام "استحضار الرواية الفلسطينية".

وشهدت تونس، أمس الأحد، انعقاد فعاليات المؤتمر الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطينى، بحضور ناشطين من الانتفاضة الثالثة ومفكرين عرب ومتضامنين أجانب، مثل برنار رافانال، المؤرخ الفرنسي والرئيس السابق لجمعية التضامن الفلسطينية الفرنسية، وسفير فنزويلا في تونس وعدد من أبناء الانتفاضة الثالثة والأراضي المحتلة سنة 48، وأسرى محررين.

وقال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسى للشغل، سمير الشفى، إن تونس ستعمل على حسن توظيف جائزة نوبل للسلام، التى تحصلت عليها لمزيد من التعريف بالقضية الفلسطينية لدى دوائر القرار العالمية، معتبراً أن منظمته "ترى أنه لا معنى لهذا السلام طالما أن الشعب الفلسطينى يرزح منذ أكثر من 70 سنة تحت وطأة الاحتلال الغاشم".

من جهته، دعا سفير فلسطين في تونس، هايل الفاهوم، منظمة الأمم المتحدة إلى التدخل العاجل لتأمين الحماية للشعب الفلسطيني، ووقف الدعم المالي والعسكري للكيان الصهيوني.

وحيا وقوف الشعب التونسى على مر العقود ودعمه اللامشروط القضية الفلسطينية العادلة، مشدداً على أن حصول تونس على جائزة نوبل للسلام، سيساهم فى مزيد إبلاغ صوتها إلى مواقع القرار الدولي.