وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأميركية، جون كيربي، في موجز صحافي من مقر الخارجية، أمس، "كجزء من جهودنا لإيجاد حل سياسي دائم للصراع السوري، أساسه مبادئ جنيف، يسافر المبعوث الخاص إلى سورية، مايكل راتني، يوم 28 [...] وحتى 2 سبتمبر/أيلول إلى كل من موسكو الرياض وجنيف".
وأكّد كيربي أن "زيارة راتني تأتي في سياق إكمال المباحثات التي بداها كيري مع كل من نظيريه السعودي عادل الجبير والروسي سيرغي لافروف في الدوحة، وكوالالمبور، إذ من المؤمل أن يلتقي مع مسؤولين روس رفيعي المستوى في يومه الأول فيما سيمضي لقاءه الثاني مع كبار المسؤولين السعوديين، لمواصلة التداول بخصوص العمل باتجاه تحول سياسي جوهري [...] لإنهاء الأزمة في سورية".
وأوضح أن المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، والذي خلف دانييل روبنشتاين: "يخطط للقاء المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية في جنيف، ستيفان دي مستورا، للتحاور حول الجهود المستمرة لخلق ظروف من أجل مفاوضات مثمرة".
وقال كيربي أيضاً، إن الولايات المتحدة مدركة أن "لدى روسيا نظرة مختلفة عنا، بصراحة، ولقد قلنا من قبل، إن دعمهم لنظام بشار الأسد غير مفيد للأزمة في سورية بشكل بين، وهذا تسبب في تمكين الأسد من مواصلة إفساد بلاده بالضد من مصلحة شعبه".
إلا أن كيربي أعرب عن أمل الحكومة الأميركية في إيجاد "مساحة من التعاون (مع روسيا) باتجاه انتقال سياسي في سورية".
ورفض متحدث الخارجية الخوض في تفاصيل المحادثات مع روسيا كونها "لا تزال في بدايتها".
اقرأ أيضاً: مايكل راتني... ثالث مبعوث أميركي إلى سورية خلال الثورة