الفلسطينيون يشيعون جثمان الفتاة كيلزار في الخليل

14 فبراير 2016
المشاركون يدعون إلى مواصلة الهبّة الجماهيرية (ليث الطميزي/العربي الجديد)
+ الخط -

شارك المئات من الفلسطينيين، ظهر اليوم الأحد، في تشييع جثمان الشهيدة كيلزار العويوي (17 عاما) إلى مثواها الأخير، في مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة.


وانطلق موكب التشييع من أمام المستشفى الأهلي في المدينة، باتجاه منزل والدها، لإلقاء نظرة الوداع عليها من قبل أفراد عائلتها، وسط حالة من الحزن والغضب الشديدين، قبيل نقلها إلى مسجد الحسين وسط المدينة للصلاة عليها، ومن ثم جاب الموكب باتجاه مقبرة الشهداء.

ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل الوطنية، ورددوا هتافات تطالب بالانتقام لدماء الشهيدة، والرد على جريمة إعدامها، في الوقت الذي طالبوا فيه الفصائل الفلسطينية بالوحدة الوطنية وتأمين الحماية للفلسطينيين.
وطالب الفلسطينيون المشاركون في عملية التشييع، بضرورة الاستمرار ومواصلة الهبّة الجماهيرية التي اندلعت في وجه الاحتلال الإسرائيلي في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والعمل على دعمها وتأمين الغطاء الفصائلي والشعبي لها.

ودعا الفلسطينيون أيضا، إلى مواجهة قطعان المستوطنين الذين يواصلون عمليات الاقتحام اليومية لباحات المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لاعتداءات جنود الاحتلال الإسرائيلي، وتوسيع المواجهة عند نقاط التماس العسكرية المنتشرة في الضفة الغربية المحتلة.
يذكر أن جنود الاحتلال الإسرائيلي، أعدموا الفتاة كيلزار العويوي بالقرب من الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، عصر أمس السبت، بذريعة محاولتها القيام بعملية طعن لأحد الجنود المتواجدين في المكان. وينتشر جيش الاحتلال بشكل كبير في مدينة الخليل، لاسيما في بلدتها القديمة وفي محيط الحرم الإبراهيمي، ويمارس كافة أشكال القمع والتنكيل بحق الفلسطينيين الذين يعيشون هناك.

المساهمون