العنف ضد المرأة بين الحرية والقانون
يمكن تلخيص وضع المرأة العربية في مناسبة "اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة" بعبارة واحدة: سيئ جداً.
العنف ذو أشكال عديدة ومختلفة، لكنّ بعض الانتهاكات ضد المرأة العربية قد لا تخطر في بال، خصوصاً في ظلّ غياب آليات الحماية وعدم وجود النصوص القانونية، وتسيّد ثقافة العيب والحرام على ما عداها. وهو ما يحوّل أيّة حقوق، وإن أقرّت، إلى مجرد حبر على ورق مجتمعات قد لا تعترف أحياناً بالمرأة كشريكة أساسية للرجل.
حقوق المرأة والعنف المرتكب ضدّها هو ما تفتح "العربي الجديد" ملفه.
ذات صلة
كشف تقرير جديد للأمم المتحدة بأن العالم لا يزال عاجزاً عن تحقيق هدف المساواة بين الجنسين بحلول عام 2030 على الرغم من الجهود العالمية المبذولة في هذا الشأن.
في سابقة مخالفة لقانون العمل وحقوق الإنسان، أصدرت مدرسة خاصة في الأردن تعميماً تلزم بموجبه المعلمات العاملات لديها بتنظيم حملهم لتتوافق مواعيد الولادة مع أشهر الصيف، ما أثار استياء واسعاً.
جريمة قتل مروعة جديدة تطاول النساء في لبنان، إذ قُتِلَت اللبنانية راجية العاكوم، أمس الخميس، على يد طليقها علي العاكوم دعساً في بلدة بسابا قضاء الشوف.
لم تكن آية منير تتوقّع أن تتحوّل إلى ناشطة مدافعة عن حقوق المرأة. لكنّ تجربة الطلاق والمعاناة التي تلتها دفعتاها إلى اللجوء إلى متخصّص في علم النفس نصحها بأن تكوّن مجتمعاً داعماً لها، فكانت "سوبر وومن".