وقتلت الشابة، الخميس الماضي، برصاص شرطي في إدمونستون في مقاطعة نيو برنزويك، في شرق كندا. وحضر الشرطي للتحقّق من صحة الشابة بناء على طلب قريب لها. وقالت شرطة إدمونستون أنّ الشرطي وجد نفسه في مواجهة امرأة تهدّده بسكين وأنّه اضطر إلى الدفاع عن نفسه. وأكّدت العائلة أنّ الشرطي أطلق خمس رصاصات. وفُتح تحقيق حول ملابسات تدخّل الشرطة ومقتل الشابة.. وقال روبير بيرتران، القائد الوطني لمجلس الشعوب الأصلية في بيان: "مقتل شانتيل مور المأساوي يُظهر مجدداً أنّ الشعوب الكندية الأصلية تواجه ظروفاً مختلفة جداً عند تعاملها مع أجهزة الشرطة والنظام القضائي".
وأكّد بيري بيلغارد، القائد الوطني لجمعية الأمم الأولى، في تصريح آخر، أنّ "قتل أفراد من شعوبنا من قبل أشخاص من واجبهم حمايتهم يجب أن يتوقف". كما طالب بيلغارد بتحقيق "غير منحاز لتحديد أسباب استخدام القوة القاتلة، وإن كان عرق الشابة لعب دوراً في قرار الشرطة".
وأضاف أنّ دراسات عدة "أظهرت وجود عنصرية مؤسّساتية حيال أفراد الأمم الأولى في صفوف قوات الشرطة والنظام القضائي". وتناول رئيس الوزراء جاستن ترودو، الجمعة، مسألة العنصرية في كندا، قبل أن يشارك في أوتاوا في تظاهرة مناهضة للعنصرية، إثر وفاة جورج فلويد في الولايات المتحدة.
من جهة أخرى، اتهم آلن آدم، وهو زعيم للسكّان الأصليين في مقاطعة ألبرتا، في غرب البلاد، عناصر من الدرك الملكي الكندي بضربه بقوة خلال عملية تدقيق روتينية في مارس/آذار الماضي بشأن لوحة تسجيل سيارته. واتّهم الدرك من جانبهم ألن آدم بأنه قاوم عملية توقيفه.
(فرانس برس)