السراج يتشاور مع رموز ليبية بالقاهرة قبل تشكيل حكومته

20 نوفمبر 2015
عقبات تعترض مسيرة تشكيل الحكومة الائتلافية (Getty)
+ الخط -
بدأ رئيس الحكومة الليبية المكلف فايز السراج اتصالات مكثفة لتنفيذ خطة الأمم المتحدة، في وقت تكشفت فيه معلومات عن عقبات وصعوبات تواجه مهمته، والتي ستتوقف بالدرجة الأولى على إقرار البرلمان المنتخب لقرار التكليف.

وبدأ السراج اتصالات موسعة مع مختلف الأطراف استهلها بزيارة القاهرة، حيث تلقى دعماً كبيراً منها خلال التقائه وزير خارجيتها سامح شكري وقيادات أمنية، كما التقى رئيس الوزراء المكلف شخصيات ليبية تقيم في الأراضي المصرية، ويواصل مهمته بالتقاء بقية الأطراف الليبية، ومن يسعى إلى ترشيحهم أو قبول التحالفات تسميتهم للمشاركة بالحكومة.

وقالت مصادر مصرية، إن مهمة السراج لن تدخل حيز التنفيذ الفعلي إلا بإقرار البرلمان المنتخب "الذي يتخذ من طبرق مقراً له"، وأشارت إلى أن سراج الذي ينتمي إلى إقليم الغرب شخصية توافقية تتسم بالتوازن والاعتدال، كما أنها حازت قبول مختلف الأطراف الليبية، غير أن قوى سياسية ليبية ترى أن هذا الترشيح فُرض عليها من جانب الوسيط الأممي السابق برناردينو ليون، الذي انتهت مهمته بإبرام اتفاق مبادئ وصياغة شكل الحكومة الانتقالية وسلم خليفته مارتن كوبلر استكمال هذه المهمة.

وشددت المصادر، على أن إقرار البرلمان المنتخب يمثل الخطوة الشرعية الأولى لتنفيذ الاتفاق الذي تم إبرامه في "الصخيرات المغربية" وبدء مهمة رئيس الحكومة الجديدة، خاصة أن البرلمان هو المؤسسة الشرعية التي يترقب العالم قرارها حتى يتسنى بدء هذه الحكومة مهمتها نحو تحقيق الاستقرار، والعمل على وقف الاقتتال، ونزع سلاح المليشيات، وإعادة الحياة إلى مؤسسات الدولة.

اقرأ أيضاً: مجلس الأمن يهدد من يعرقل تشكيل حكومة ليبية