الرئيس الأفغاني يحذّر من خطر "داعش" على بلاده

21 مارس 2015
غني: الربيع سيكون صعباً في مجال الأمن (فرانس برس)
+ الخط -
أقر الرئيس الأفغاني، أشرف غني، يوم السبت، بتهديد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) لبلاده، مؤكّداً أن ما يميز هذا التنظيم هو "ابتلاع منافسيه"، وذلك وفقاً لما نقلت وكالة "فرانس برس".

وقال غني، أثناء لقاء مع الصحافة الأجنبية، إن "الربيع سيكون صعباً في مجال الأمن"، وذلك قبل بضع ساعات من مغادرته إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية تستغرق أربعة أيام. 

ورأى أن بعض "الشبكات الإرهابية استمرت بسبب هجمات الجيش الباكستاني في وزيرستان وخيبر والتي دفعت سلسلة مهمة من الشبكات الإرهابية الدولية نحونا".

لكن غني يعتبر أن الجار الباكستاني هو شريك رئيسي في عملية السلام مع حركة "طالبان". وأكّد الرئيس الافغاني مجدداً أن النجاح يتوقف قبل أي شيء على "سلام دائم" مع إسلام آباد.

من جهة ثانية، أكّد غني أنه لن يطلب مساعدة محددة من الولايات المتحدة أو حتى تغييرات في الجدول الزمني لانسحاب القوات الأميركية في 2015.

وقال "ما سوف أوضحه للكونغرس الأميركي هو ما نقوم به"، قبل أن يوضح "ما نشدد عليه هو طبيعة التهديد وما نقوم به بمواردنا الحالية في الوقت نفسه".

وأضاف الرئيس، أن "إقامة شراكة هي مسألة تقييم الشروط. (...) لا يمكنكم المطالبة بمساعدة إلى ما لانهاية".

لكن في الكواليس الخاصة، يدعو الكثير من المسؤولين الأفغان إلى الإبقاء على جنود أميركيين بعد 2016، وهو الموعد المحدد حتى الآن لانسحاب شامل للقوات الأجنبية.

وكثف المسؤولون الأفغان في الأسابيع الأخيرة الاتصالات الدبلوماسية في المنطقة "من أذربيجان إلى الهند" من أجل خلق الظروف لمباحثات مع "طالبان".

وأكد غني "لم نجر محادثات وجهاً لوجه، إننا نعد الظروف لذلك".

وستشكل زيارة الوفد الأفغاني بقيادة الرئيس الأفغاني ورئيس السلطة التنفيذية، عبد الله عبد الله، إلى الولايات المتحدة أيضاً مناسبة للتطرق إلى وجود تنظيم "الدولة الإسلامية" في أفغانستان.

اقرأ أيضاًداعش أفغانستان يستقطب الأجانب

المساهمون