في استعادة للتحركات الطلابيّة التي اشتهرت بها بيروت، نصب طلاب الجامعة الأميركيّة في بيروت الخيم في ساحة الجامعة. "لم تعد تجدي الوعود، نريد إلغاء الزيادة على الأقساط"، تحت هذا الشعار تداعى عدد من طلاب الجامعة للاعتصام يوم الأربعاء.
قرع الطلاب على الطبلة لجذب زملائهم. تشكّلت حلقات "الدبكة" تلقائيا مع إيقاع الطبلة السريع. هتف الطلاب "دورمان (رئيس الجامعة) اطلع برا"، "لن نترك النضال، لو اعتقلنا".
توافد الطلاب حاملين الخيم الكشفيّة والفرش والبطانيّات ووقفوا قرب تمثال "دانيال بلس". أنشأ الأخير الكلية السورية الانجيلية (الاسم القديم للجامعة الأميركية) عام 1867 لتحدث الجامعة نقلة نوعيّة في مجال تعليم في لبنان.
ارتفع مستوى الجامعة ومعه ارتفعت الأقساط السنوية المفروضة. "نريد تذكير الإدارة بالأسس التي قامت عليها الجماعة، ونريد أن تبقى متاحة لمختلف الطبقات الاجتماعية" يقول الطالب رائد. تشارك ديالا، زميلة رائد في الجامعة، في كافة النشاطات التي نظمتها حكومة الظل الطلابية رفضا لزيادة الأقساط، "كل شيء ممكن بالضغط، لا نتأمل الكثير من الإدارة لكننا سنواصل التحرك".
ترجم الطلاب الضغط من خلال نصب عشر خيم في الساحة. توزعت الخيم سريعا، وباتت محط أنظار الجميع من طلاب وإداريين. أثار مشهد اقتياد أمن الجامعة أحد مقدّمي البرامج الفكاهيّة على قناة محليّة إلى خارج حرم الجامعة موجة تضامن معه. هتف الطلاب باسمه قبل أن يعودوا إلى الهتافات الرافضة للزيادة.
قرع الطلاب على الطبلة لجذب زملائهم. تشكّلت حلقات "الدبكة" تلقائيا مع إيقاع الطبلة السريع. هتف الطلاب "دورمان (رئيس الجامعة) اطلع برا"، "لن نترك النضال، لو اعتقلنا".
توافد الطلاب حاملين الخيم الكشفيّة والفرش والبطانيّات ووقفوا قرب تمثال "دانيال بلس". أنشأ الأخير الكلية السورية الانجيلية (الاسم القديم للجامعة الأميركية) عام 1867 لتحدث الجامعة نقلة نوعيّة في مجال تعليم في لبنان.
ارتفع مستوى الجامعة ومعه ارتفعت الأقساط السنوية المفروضة. "نريد تذكير الإدارة بالأسس التي قامت عليها الجماعة، ونريد أن تبقى متاحة لمختلف الطبقات الاجتماعية" يقول الطالب رائد. تشارك ديالا، زميلة رائد في الجامعة، في كافة النشاطات التي نظمتها حكومة الظل الطلابية رفضا لزيادة الأقساط، "كل شيء ممكن بالضغط، لا نتأمل الكثير من الإدارة لكننا سنواصل التحرك".
ترجم الطلاب الضغط من خلال نصب عشر خيم في الساحة. توزعت الخيم سريعا، وباتت محط أنظار الجميع من طلاب وإداريين. أثار مشهد اقتياد أمن الجامعة أحد مقدّمي البرامج الفكاهيّة على قناة محليّة إلى خارج حرم الجامعة موجة تضامن معه. هتف الطلاب باسمه قبل أن يعودوا إلى الهتافات الرافضة للزيادة.
جلست ميسم وزميلتها في احدى الخيم المنصوبة في ساحة الجامعة. "لن نغادر الخيم حتى تحقيق المطالب ووقف الزيادات، سنبقى في الخيم لثلاثة أيام حتى يسمع بيتر دورمان".
اختارت الطالبة غوى خيمةً أُخرى لتكون مكان إقامتها للأيام الثلاثة المقبلة. أمتعة قليلة أحضرتها إلى الخيمة. "سنبقى في الخيم حتى تُلغى زيادة الأقساط التي بلغت 37% في المائة خلال السنوات الثلاث الأخيرة".
امتدت التحرّكات الطلابية الرافضة للزيادة على مدى السنوات الثلاث، واكبتها وتحدّثت باسمها حكومة الظل الطلابيّة. تشير نائب رئيس الحكومة، الطالبة جنان أبي رميا، إلى أن "مجلس أمناء الجامعة اجتمع في نيويورك، وأرسل رسالة عامة لم تلامس مطالبنا لذلك قررنا التصعيد".
لم يوقف الطلاب التدريس خلال أيام الاعتصام، هي خطوة قد يلجأون إليها لاحقا إذا لم تستجب الإدارة.