الخاسرون والرابحون من قرار ترامب بشأن الاتفاق النووي الإيراني

09 مايو 2018
التداعيات ستمتد إلى دول وشركات كبرى(العربي الجديد)
+ الخط -
يواجه الاقتصاد الإيراني مأزقا جديدا بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخروج من الاتفاق النووي الموقع بين الدول الغربية الكبرى وإيران عام 2015 والذي بدأ سريانه بداية 2016.

ورغم إعلان طهران استعدادها لعودة العقوبات، إلا أن الخطوات الأميركية المرتقبة ستؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الإيراني، الذي يواجه مشاكل فعلية، رغم المكتسبات المحققة بعد سريان الاتفاق النووي خلال العامين الماضيين.

ووفقا لخبراء ومتابعين، فإن آثار قرار ترامب لن تتوقف عند إيران، بل ستمتد إلى دول وشركات كبرى عادت إلى التعامل مع إيران وفقا للاتفاق الذي خرج منه ترامب بشكل منفرد، لكنه سيضعها أمام مأزق الاستمرار بالعمل في إيران والتضحية بالعلاقة مع الإدارة الأميركية وما سيترتب عليه من أثار سلبية ام خسارة ما تم الاتفاق مع إيران مقابل الانصياع للقرار الأميركي المنفرد.

في هذا الملف نحاول أن نطرح تداعيات القرار، ومدى استعداد إيران للتعامل معه، وإلى أي مدى يمكن أن يتأثر اقتصادها به.

المساهمون