الحياة الليلية في حلب تستعيد صخبها رغم الحرب

فرانس برس

avata
فرانس برس
23 نوفمبر 2014
59E13F73-668C-4982-8762-86B917286E86
+ الخط -

ينشغل هؤلاء الأشخاص بالرقص على وقع موسيقى صاخبة في مدينة حلب السورية المقسّمة. هذا المشهد كان مألوفاً في مدينة تشتهر بحياتها الليّلية الصاخبة. ومع اقتراب النزاع السوريّ من دخول عامه الرابع، استعادت هذه المدينة المنقسمة بين مناطق خاضعة للنظام وأخرى خاضعة للمعارضة، جزءاً من استقرارها الهش.

يقول بائع سيارات، حسان شعبان: "أنا وأصدقائي نأتي جميعنا إلى هنا. نعيش حياة طبيعية. كنا في السابق نخاف ولكننا اعتدنا على الأمر الآن".

في مقهى "فيروز" الواقع في حي موكامبو الراقي، في المنطقة الحكومية، يتبادل الأصدقاء الأحاديث بين الحين والآخر ويضحكون بصوت مرتفع. ولكن هذا لا ينسيهم ألم الحرب الدائرة في بلدهم.

أما في الجزء الذي تسيطر عليه المعارضة من مدينة حلب، فبات الخروج ليلاً أمراً محفوفاً بالمخاطر بسبب البراميل المتفجرة، ونقاط التفتيش، والاشتباكات المستمرة.

ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.
المساهمون