السلطات الجزائرية تفرج عن مراسل "فرانس 24" وصحافي آخر

29 يوليو 2020
الصحافي منصف آيت قاسي (فيسبوك)
+ الخط -

أفرجت السلطات الجزائرية قبل عصر اليوم عن الصحافي، منصف آيت قاسي، الذي يعمل مراسلاً لـ"فرانس 24" من  الجزائر والصحافي والمنتج، رمضان رحماني، بعد يوم من اعتقالهما بتهمة العمل من دون اعتماد وتلقي أموال من الخارج.
ومارست قناة "فرانس 24" ضغطاً كبيراً على السلطات الجزائرية، ونقلت مطالب بالتدخل إلى الخارجية الفرنسية لدى السلطات الجزائرية، لإخلاء سبيل آيت قاسي، ورحموني الذي كان المشرف على  معدات تصوير وترتيب الحوار الصحافي  الأخير الذي أجرته القناة مع الرئيس عبد المجيد تبون، في الرابع من يوليو/تموز الحالي، ولم تعلن السلطات الجزائرية أية تفاصيل حول الموضوع.

وكان قاضي التحقيق قد قرر أمس إيداع الصحافيين الحبس، ووجه لهما تهمة التعاون من دون اعتماد مع قناة تلفزيونية أجنبية، والحصول على تمويل أجنبي واستلام أموال من الخارج لتدعيم مشاريع سياسية من شأنها المساس بالمصلحة الوطنية، برغم أن المراسل السابق لـ"فرانس 24"، الموضوع قيد المنع من السفر منذ فبراير/آذار الماضي، كان قدم طلباً لدى السلطات للحصول على اعتماد ،لكنه لم يتلق أي رد من الوزارة، لا بالسلب ولا بالإيجاب.
وانتقد صحافيون في الجزائر توقيف زميليهم  أمس، واعتبروا ذلك استمراراً لنفس نهج الضغوطات والإكراهات التي كانت في السابق، وتمسك السلطة بنهج التخويف والحد من الحريات الصحافية وإبقاء القطاع في وضع غموض يسهل معه للسلطة ادارته. 

المساهمون