يفترض أن تثير نتائج الدراسة التي أجراها مركز الدراسات الاستراتجية التابع للجامعة الأردنية للوقوف على خصائص وقيم واتجاهات طلبة "الجامعة الأم" والبالغ عددهم 37 ألف طالب وطالبة، حالة من الصدمة والهلع في صفوف صناع السياسة الأردنية ومتخذي القرار. تعكس النتائج حجم الانهيار الشامل الذي وصل إليه المجتمع الأردني، كما تؤشر النتائج إلى فشل السياسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في إحداث أثر إيجابي حتى في الأوساط المتعلمة المعلقة عليها الآمال الكبيرة.
تشير النتائج إلى أن نصف طلبة الجامعة ليس لديهم اهتمام بالسياسة على الإطلاق، فيما لا يهتم من النصف الآخر سوى 13 بالمائة بدرجة كبيرة. قد تكون النسبة إيجابية بالإشارة إلى منع العمل السياسي داخل الجامعات واعتباره جريمة تصل عقوبتها حد الفصل، لكنها تمثل خيبة في ظل وجود وزارة خاصة في الأردن هدفها تنمية الحياة السياسية في البلاد التي يعتبر مواطنوها أنفسهم سياسيين بالفطرة، وخصوصاً أنهم يعيشون في إقليم تفيض فيه المشاكل السياسية بالقدر الكافي لتدخل جميع بيوتهم. في البلد الذي أطلق حملة وطنية لمناهضة التطرف والفكر التكفيري في أعقاب صعود الجماعات المتطرفة وخاصة "داعش"، تكشف الدراسة أن 7 بالمائة يرون أن تلك الجماعات على اختلافها تمثل وجهة نظرهم.
وبعيداً عن السياسية والإرهاب، يتواصل الكشف عن النتائج الصادمة، إذ يجد ربع الطلبة صعوبة في التعامل مع الجنس الآخر، ويشعر ثلثهم أن سلوكيات زملائهم غريبة عنهم. وفي مؤشر على الخوف وفقدان الثقة بالآخرين يعتقد 73 بالمائة من الطلبة أن هناك حاجة للحذر الشديد في التعامل مع الناس، كما تعكس نظرة الطلبة إلى المرأة الهيمنة الذكورية، إذ يعتقد نصف الطلبة أن الرجال أفضل في تولي القيادة السياسية، كما ينظر 55 بالمائة منهم بسلبية إلى عمل المرأة، وهي نسب مريعة إذا عرف أن الطالبات يشكلن أكثر من نصف المستطلعة آراؤهم. النتائج تحتاج إلى وقفة حتى لا نضيف إلى خيباتنا خيبة.
تشير النتائج إلى أن نصف طلبة الجامعة ليس لديهم اهتمام بالسياسة على الإطلاق، فيما لا يهتم من النصف الآخر سوى 13 بالمائة بدرجة كبيرة. قد تكون النسبة إيجابية بالإشارة إلى منع العمل السياسي داخل الجامعات واعتباره جريمة تصل عقوبتها حد الفصل، لكنها تمثل خيبة في ظل وجود وزارة خاصة في الأردن هدفها تنمية الحياة السياسية في البلاد التي يعتبر مواطنوها أنفسهم سياسيين بالفطرة، وخصوصاً أنهم يعيشون في إقليم تفيض فيه المشاكل السياسية بالقدر الكافي لتدخل جميع بيوتهم. في البلد الذي أطلق حملة وطنية لمناهضة التطرف والفكر التكفيري في أعقاب صعود الجماعات المتطرفة وخاصة "داعش"، تكشف الدراسة أن 7 بالمائة يرون أن تلك الجماعات على اختلافها تمثل وجهة نظرهم.
وبعيداً عن السياسية والإرهاب، يتواصل الكشف عن النتائج الصادمة، إذ يجد ربع الطلبة صعوبة في التعامل مع الجنس الآخر، ويشعر ثلثهم أن سلوكيات زملائهم غريبة عنهم. وفي مؤشر على الخوف وفقدان الثقة بالآخرين يعتقد 73 بالمائة من الطلبة أن هناك حاجة للحذر الشديد في التعامل مع الناس، كما تعكس نظرة الطلبة إلى المرأة الهيمنة الذكورية، إذ يعتقد نصف الطلبة أن الرجال أفضل في تولي القيادة السياسية، كما ينظر 55 بالمائة منهم بسلبية إلى عمل المرأة، وهي نسب مريعة إذا عرف أن الطالبات يشكلن أكثر من نصف المستطلعة آراؤهم. النتائج تحتاج إلى وقفة حتى لا نضيف إلى خيباتنا خيبة.