التفجير المزدوج في إسطنبول الأكثر تداولاً على "تويتر"
طغى التفجير المزدوج الذي ضرب مدينة إسطنبول التركية ليل أمس السبت، على تدوينات الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقُتل 29 شخصاً غالبيتهم من عناصر الشرطة، بينما أصيب 166 آخرون، في اعتداء مزدوج ضرب وسط إسطنبول، قرب ملعب "فودافون أرينا" بمنطقة بشيكتاش، والآخر بعد إخلاء مشجعي نادي بورصة سبور من الملعب.
ودوّن الناشطون الأتراك على وسم "#MilletimizinBaşısağolsun" (البقية بحياة الأمة) الذي احتلّ صدارة الأكثر تداولاً في البلاد، وعالمياً على "تويتر".
كما انتشرت وسوم وعبارات "Şehitlerimize Allahtan" (الرحمة لشهدائنا) و#CanilerHesapVerecek" (الحساب للقتلة) وAllah'tan Rahmet (لتحلّ الرحمة من الله) وBaşımız Sağolsun (البقية بحياتنا) وbirlik beraber lik (الوحدة والتضامن). بالإضافة إلى وسم "#اسطنبول" في العالم العربي ووسم "#PrayForTurkey" (صلّوا لتركيا) حول العالم.
ودان المغردون الانفجارين، معتبرين أنّ "الإرهابيين لن ينالوا أبداً ما يريدون". وكتبت إحدى المغردات "اللعنة على الإرهابيين واعتدائهم، لن ينالوا أبداً ما يطمحون إليه". وقالت أخرى "الأمهات يبكين بكاء الأمة".
وغرّد آخر "اللعنة على الخونة، والشفاء للجرحى، والرحمة للشهداء".
(العربي الجديد)
ذات صلة
أعلنت وزارة الدفاع التركية، ليل أمس الأربعاء، قتل العديد من مسلحي حزب العمال الكردستاني وتدمير 32 موقعاً لهم شمالي العراق.
لم تلق جريمة قتل بتركيا، ما لقيه مقتل واختفاء جثة الطفلة، نارين غوران (8 سنوات) بعدما أثارت قضيتها تعاطفاً كبيراً في تركيا واهتماماً شخصياً من الرئيس التركي
تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..