وقال المتحدّث باسم التحالف، ستيف وارن، لعدد من الصحافيين، خلال لقاء جمعه بهم في مقر السفارة الأميركيّة في بغداد، إنّ "القتلى الذين سقطوا، منذ انطلاق العمليّات في العراق، منذ عام ونصف،1000 قتيل، وإنّ اثنين منهم، من أخطر قادة التنظيم، قتلا خلال الفترة القريبة"، مبيناً أنّ "50 في المائة من ضرباتنا الجويّة تتركز على مدينة الرمادي، وإنّنا ننظر الى تحرير محافظة الأنبار كأولوية، ثم بعدها تأتي الرقة".
وأشار إلى "السعي لضرب العصب الاقتصادي لداعش، من خلال استهداف طائراتنا ناقلاته النفطيّة"، مبيناً أنّه "تم تدمير 116 ناقلة نفط تابعة للتنظيم خلال الفترة الماضية".
وأكّد أنّ "حملة التحالف الدولي العسكريّة نجحت في هزيمة التنظيم في سنجار بالتعاون مع البشمركة والقوات العراقيّة"، مبيناً أنّ "العملية قطعت إمدادات داعش في الموصل".
واعتبر المتحدث باسم التحالف، أنّ "محاربة داعش في شمال العراق أسهل؛ كونها مناطق مفتوحة أكثر مما عليه في محافظة الأنبار، حيث يختبئ عناصر التنظيم في هياكل وبيوت".
وأشار إلى أنّ "بلاده زوّدت العراق بكل ما يحتاجه من مستلزمات لقتال داعش"، موضحاً أنّه "تم تزويد العراق بـ10 آلاف بندقية و10 آلاف خوذة واقية، وستر واقية أيضاً، وأكثر من مليون قطعة من الذخيرة، و3000 شاحنة لإزالة العبوات الناسفة".
على صعيدٍ متّصل، قتل وأصيب عشرات من عناصر تنظيم "داعش" بقصف لطيران التحالف وقوات "البشمركة" شمال الموصل.
وقال مصدر محلي، في المحافظة لـ"العربي الجديد"، إنّ "طيران التحالف استهدف اليوم مواقع تابعة للتنظيم بالقرب من معسكر الكسك شمالي المواصل، كما استهدفت قوات البشمركة عدداً من المواقع القريبة من المعسكر بقصف مدفعي، ما أسفر عن مقتل وإصابة نحو 41 عنصراً من التنظيم".
يشار إلى أن التحالف الدولي كثّف، أخيراً، غاراته الجويّة على معاقل تنظيم "داعش" في العراق، فيما بدأ العد التنازلي لانطلاق عمليات تحرير الرمادي، والتي سيكون لطيران التحالف دور كبير فيها.
اقرأ أيضاً: غطاء أميركي كثيف يُساند معارك تحرير الرمادي