تستضيف العاصمة البحرينية، المنامة، خلال الفترة من 5 إلى 7 ديسمبر/كانون الأول المقبل، الدورة الثالثة والعشرين للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية.
وينتظر أن يشهد هذا المؤتمر، الذي تشارك فيه شخصيات بارزة وخبراء من مختلف أنحاء العالم، بحث آخر التطورات في مجال التمويلات الإسلامية، وفق منظميه.
وقال المنظمون، في بيان وصلت "العربي الجديد" نسخة منه، إن "هذا المؤتمر يعتبر أحد أهم المؤتمرات المالية مستمرّة الانعقاد بشكل منتظم، حيث استمر مدة 23 عاماً".
وأضافوا: "قدم المؤتمر، العديد من المحاضرين الذين يمثلون شخصيات مصرفية، ومستثمرين، ومدراء أصول مالية، بالإضافة إلى المخططين الاستراتيجيين وصناع القرارات المالية وغيرهم الكثير من ذوي العلاقات بصناعة المصارف والتمويل الإسلاميين".
وأوضحوا أن المؤتمر المقبل سيشهد "إشراك الحضور في النقاشات الجارية على هامش أعماله، حول ما يتعلق بالتحديات التي سببتها الظروف غير المستقرة للمناخ الاقتصادي الحالي، والتي حدت بالمصارف الإسلامية إلى التشديد على ضرورة التطوير لتتمكن من المواكبة والمحافظة على معدلات التطور الحالية".
والمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية، الذي يُعقد سنوياً في البحرين، هو أكبر تجمع وأكثره تأثيراً في العالم، على صعيد القيادات المصرفية والتمويل الإسلامي الدولي، على مدى أكثر من عقدين من الزمن.
ويسعى المؤتمر إلى تحويل التمويل الإسلامي إلى قبلة مالية عالمية، من خلال تسهيل الفرص الاستراتيجية، ومعالجة التحديات المنهجية، وتعريف المستثمرين في السوق الدولية، والمؤسسات الاستثمارية، بالحوافز والمميزات الرئيسية في هذا المجال.