الإمارات تخطط لاغتنام تراجع الأسعار وزيادة واردات الغاز

01 ابريل 2015
الإمارات تعتمد على الغاز لتوليد الكهرباء (أرشيف/فرانس برس)
+ الخط -
قال وزير الطاقة الإماراتي، سهيل بن محمد المزروعي، اليوم الأربعاء، إن بلاده تخطط لزيادة طاقة استيراد الغاز الطبيعي المسال، مشيراً إلى أن تراجع أسعار هذه المادة الحيوية حافز لكثير من الدول لزيادة وارداتها.

ونقلت وكالة "رويترز" عن المزروعي قوله إن الإمارات ستزيد كمية الغاز الطبيعي المسال أو طاقة الاستيراد في المستقبل بهدف توفير الكميات اللازمة لتوليد الكهرباء.

وذكر المزروعي أن هناك خططاً لتحديث وحدة عائمة لاستيراد الغاز المسال وإعادته إلى حالته الغازية في ميناء جبل علي استعداداً لاستقبال المزيد من الواردات بحيث يتم زيادة طاقة المنشأة الحالية التي تبلغ ثلاثة ملايين طن سنوياً.

وتبني الإمارات العربية المتحدة وحدة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال في ميناء الفجيرة تعرف باسم الإمارات للغاز الطبيعي المسال بطاقة تسعة ملايين طن سنوياً.

وتحصل دولة الإمارات على كميات محدودة من الغاز القطري عبر خط أنابيب دولفين، الذي يساعد في تغذية محطات الكهرباء وتحلية المياه في الفجيرة.

وقال المزروعي إن الإمارات تتحرك لزيادة طاقة خط أنابيب دولفين وتطور ما لديها من موارد للغاز مثل حقلي شاه وباب.

وتحولت الإمارات إلى مستورد للغاز، خلال السنوات الخمس الماضية، نتيجة ارتفاع الطلب المحلي، بسبب نمو عدد السكان وتطور القطاع الصناعي بوتيرة سريعة، مما أدى إلى زيادة معدلات استهلاك الغاز ولجوئها إلى الاستيراد، خاصة في فصل الصيف.

وتتوفر الإمارات على سادس أكبر احتياطات الغاز في العالم (6 تريليونات متر مكعب)، كما تحتل المركز السادس عشر كأكبر منتج للغاز (1.978 مليار قدم مكعب) في 2013، ولكنها تصدر معظم إنتاجها للخارج منذ أواخر السبعينيات.

اقرأ أيضاً:
ولي عهد أبوظبي: نفطنا ينتهي في غضون خمسين سنة

المساهمون