اعتداء على أساتذة كلية العلوم السياسية في الجزائر

تعرّض أساتذة في كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة الجزائر، أمس الخميس، إلى اعتداءٍ من مجموعة طلاب من خارج الكلية، ما أسفر عن إصابة بعضهم، وتم نقل أحدهم إلى المستشفى. 

وأكد بعض الأساتذة لـ"العربي الجديد" بأن الحادثة وقعت خلال اجتماعهم لانتخاب فرع نقابي جديد، حيث اقتحمت مجموعة من الشباب من خارج المعهد، ومن بينهم من ينتمون لأحد التنظيمات الطلابية، المكان، وتعرّضوا بالقوة والسلاح الأبيض للأساتذة المجتمعين، لمنعهم من عقد جمعية عامة انتخابية لتأسيس فرع للمجلس الوطني خاص بكلية العلوم السياسية.

 وذكر الأساتذة بأن مختلف المعاهد نظمت جمعيات عامة لانتخابات تأسيس فروع نقابية جديدة لنقابة المجلس الوطني، كما استنكروا هذه الخطوة التي تسيء للأستاذ كونها طريقة عنيفة لتسوية أي خلافات، واصفين الممارسات بـ"البالية"، ومحمّلين أصحابها المسؤولية لأنها بحسبهم لا تمت بصلة للمستوى الجامعي.

وعلى إثر هذه الحادثة، قرر أساتذة كلية العلوم السياسية، الدخول في إضراب مفتوح الأحد المقبل، والاجتماع من أجل الرد على هذا الاعتداء الخطير الذي تعرضوا له داخل الحرم الجامعي.

 وأحدثت الواقعة ضجةً في الأوساط الجامعية والإعلامية، ولدى الرأي العام في الجزائر، حيث تعتبر سابقة خطيرة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي.