وتسبب حريق توماس المستمر في مناطق جنوب الولاية في تدمير 583 مسكناً ومنشأة، فيما أتى على نحو 63 ألف هكتار.
ويكافح أكثر من خمسة آلاف و700 رجل إطفاء ستة حرائق كبيرة وحرائق أخرى صغيرة مندلعة منذ الإثنين الماضي، حيث اضطر 200 ألف شخص إلى ترك منازلهم فيما لقي شخص مصرعه حتى الآن.
وقال الكابتن جون هيغي من جهاز حماية الغابات والوقاية من الحرائق في كاليفورنيا:"لا تزال هناك أماكن خطرة كثيرة".
وحذر خبراء الأحوال الجوية من أن تصاعد الدخان والرماد سيستمر، ما يستدعي استمرار التحذير من رداءة نوعية الهواء في العديد من المقاطعات. وفي بلدة أوجيه الجبلية، تجاوز مؤشر نوعية الهواء معدل 500، وهي أعلى درجات الخطورة.
ومنذ اندلاع الحرائق في مقاطعة فنتورا، قبل أسبوع، أتت على نحو 60 ألف هكتار ودمرت أكثر من 500 مبنى.
وقدر مسؤولون في فنتورا كلفة جهود إخماد الحرائق بحوالى 17 مليون دولار.
Twitter Post
|
وتم احتواء حريق "سكيربل" قرب مقاطعة "بيل إير" بنسبة 75 بالمائة بعدما حاصرت ألسنة النيران التلال وأتت على أكثر من 150 هكتاراً.
وتمكنت فرق الإطفاء من السيطرة بنسبة 85 بالمائة من حريق "كريك"، وهو الأكبر الذي يهدد منطقة لوس أنجلس، حيث أتى على أكثر من خمسة آلاف هكتار، فيما تم احتواء حريق "راي" الذي أتى على أكثر من 2500 هكتار بنسبة 80 بالمائة.
Twitter Post
|
وقرب سان دييغو، حيث أتى حريق "ليلاك" على أكثر من 1500 هكتار، حيث تم احتواء الحريق بنسبة 50 بالمائة، أصدرت السلطات تحذيراً مماثلاً أعلنت فيه أنها تتوقع تحقيق تقدم إنما دعت السكان للبقاء يقظين.
وفي بونسال حيث بدأ الحريق، نفقت عشرات الخيول في إسطبلاتها في سان لوي راي. وفي فولبروك، في شمال مقاطعة سان دييغو، أتى الحريق على منازل واجتاح مساحات حرجية وسقطت الأشجار.
Twitter Post
|
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، حالة الطوارئ في الولاية الواقعة على الساحل الغربي، ما يتيح صرف مساعدة اتحادية عاجلة للوس أنجلس ومنطقتها.
ويعد العام الجاري الأسوأ في تاريخ كاليفورنيا من حيث حرائق الغابات. ففي أكتوبر/ تشرين الأول، قتل أكثر من 40 شخصاً عندما اجتاحت الحرائق مقاطعات شمال سان فرانسيسكو ودمرت أكثر من 73 ألف هكتار وأكثر من عشرة آلاف مبنى.
(قنا، فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
