استقالة 8000 عضو من "العدالة والتنمية"

29 مارس 2014
انضمّ المستقيلون الى الأحزاب المعارضة (آدم ألتان،Getty)
+ الخط -
تقدّم 8000 عضو من حزب "العدالة والتنمية" باستقالاتهم من قيادة الحزب، في أنقرة وفي اسطنبول، في واحدة من أعنف الضربات التي يتلقّاها الحزب في الفترة الأخيرة. ولم يكتفِ المستقيلون بذلك، بل انضموا، مناصفة، الى حزبي "الحركة القومية" و"الشعب الجمهوري".

هكذا تلقّى رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، ضربة جديدة قبل فتح صناديق الاقتراع في الانتخابات البلدية، غداً الأحد. فقد ذكرت مصادر صحافية أن نحو 4000 عضو في حزب "العدالة والتنمية"، تقدّموا باستقالات جماعية من الحزب، في بلدة غولباشي، التي تقع في العاصمة أنقرة، وأعلنوا انضمامهم لحزب "الحركة القومية"، في حفل كبير نظمه الحزب المعارض .

وأكدت صحيفة "راديكال"، على موقعها الرسمي، أنه، اليوم السبت، تقدم 4000 آخرون باستقالات جماعية في بلدة آسن يورت، في اسطنبول، وانضموا لصفوف حزب "الشعب الجمهوري"، في حفل كبير. وتأتي الاستقالات الجماعية من حزب "العدالة والتنمية"، احتجاجاً على سياسة حكومة أردوغان .

يشار الى ان الحزب الحاكم في تركيا تعرض منذ بداية التظاهرات، خلال العام المنصرم، الى اهتزازات داخلية بسبب اعتراض الكثير من أعضاء الحزب على سياسة أردوغان.

وكان أردوغان خلد الى الراحة، اليوم السبت، بعد أن أنهكه التعب. وأعلن مكتبه أنه انسحب من تجمعات انتخابية في وسط تركيا، يوم الجمعة، لينال قدراً من الراحة بعدما  تأثر صوته من جراء إلقاء الخطب طوال أسابيع من الحملات الانتخابية في شتى أنحاء البلاد التي شابتها تسريبات عن تهم فساد وصفها بأنها مؤامرة للإطاحة به.

وقبل الانتخابات المحلية، التي تجرى الأحد، كان أردوغان يتحدث بصعوبة في تجمعات انتخابية في جنوب شرق تركيا، وتسّبب صوته الأجش في سخرية منتقديه وتعهدات بالتضامن من جانب الذين يؤيدونه بقوة.

المساهمون