واستشهد الشاب الفلسطيني مؤيد عوني الجبارين (20 عاماً)، صباح اليوم الخميس، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من المدخل الغربي لبلدة سعير، شمال شرق مدينة الخليل، بذريعة محاولته تنفيذ عملية طعن.
وذكرت المصادر المحلية لـ"العربي الجديد"، أن جنود الاحتلال المتمركزين عند مفترق بيت عنون، أطلقوا عدة رصاصات باتجاه الشاب.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المكان، وأعلنته منطقة عسكرية مغلقة، فيما منعت الفلسطينيين من الاقتراب من مكان الحادث.
كما استشهد شاب فلسطيني لم تعرف هويته بعد، عصر اليوم الخميس، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، عند حاجز الـ17 المقام على أراضي الفلسطينيين شمالي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بزعم تنفيذه عملية طعن وإصابة ضابط.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن قوات الاحتلال أطلقت نحو عشر رصاصات على الشاب، وأصابته بشكل مباشر وتركته ينزف لمدة طويلة، دون تقديم الإسعافات الأولية له.
وذكرت غرفة عمليات الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال منعت طواقمها من الوصول إلى جثمان الشهيد لتقديم الإسعاف، وترك ينزف حتى فارق الحياة.
وفي هذا السياق، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطريق الواصلة بين مدينة نابلس وبلدة عصرية الشمالية عقب استشهاد الشاب، ومنعت المركبات الفلسطينية من المرور.
ومع استشهاد الشابين اليوم، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 159 منذ بداية الهبة الشعبية الفلسطينية، مطلع أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
اقرأ أيضاً: تشييع أربعة شهداء فلسطينيين في الضفة