اختتام حملة للتحصين ضد الدفتيريا في مأرب

06 سبتمبر 2019
استهدفت الحملة أكثر من 111 ألف طفل وطفلة (Getty)
+ الخط -
اختتمت السلطات الصحية في محافظة مأرب شرقي اليمن، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، أمس الخميس، المرحلة الأولى من حملة التحصين ضد مرض الدفتيريا في أربع مديريات بالمدينة.

وقال مدير مكتب الصحة في مأرب، عبد العزيز الشدادي، إنّ "حملة التحصين ضد مرض الدفتيريا التي أطلقها مكتب الصحة بالمحافظة، بالتعاون مع "اليونيسف"، السبت الماضي واستمرت لمدة ستة أيام في أربع مديريات، استهدفت أكثر من 111 ألف طفل وطفلة من عمر شهر ونصف الشهر وحتى 15 عاماً".

وأوضح الشدادي، لـ"العربي الجديد"، أنه "جرى استهداف مديريات المدينة (مركز المحافظة)، والجوبة، والوادي، وحريب، في المرحلة الأولى للحملة، وفقاً لتقديرات منظمة "اليونيسف" وتقارير وحدة الترصد الوبائي بالمحافظة، والتي تفيد بأنها أكثر المديريات تهديدا بانتشار المرض خلال الفترة المقبلة".

ولفت الشدادي إلى أنه "تم تنفيذ الحملة بمشاركة 63 فريقاً بعدد 290 عاملاً صحياً ومشرفاً ميدانياً، لضمان الوصول إلى جميع التجمعات السكانية ومخيمات النازحين في المناطق المستهدفة، من أجل الحد من انتشار المرض في أوساط الأطفال".

في السياق، أكد المشرف على التحصين المركزي في محافظة مأرب، الشامي داؤود، أن "حملة التحصين ضد مرض الدفتيريا نجحت في استهداف 80 في المائة من الأطفال".

وأضاف داؤود ، لـ"العربي الجديد"، أن "الحملة جاءت بالتزامن مع اقتراب فصل الشتاء الذي ينتشر فيه المرض بشكل كبير بين الأطفال"، مشيراً إلى أن "مكتب وزارة الصحة في المحافظة يعتزم تنفيذ المرحلة الثانية من الحملة مطلع شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل".

وبحسب وزارة الصحة والسكان في صنعاء، فإن إجمالي عدد الحالات المصابة بمرض الدفتيريا في اليمن منذ ظهوره في أكتوبر/ تشرين الأول 2017 وحتى يوليو/ تموز الماضي، بلغ 3906 حالات، كما توفيت 218 حالة، خلال الفترة نفسها.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن الدفتيريا عدوى تسببها بكتيريا الخناق الوتدية، وعادة ما تبدأ علاماتها وأعراضها بعد يومين إلى خمسة أيام من التعرض للبكتيريا المسببة لها وتتراوح حدتها بين خفيفة ووخيمة، إذ تبدأ بالتهاب في الحلق وحمى، تتسبب في انسداد مجرى الهواء في مؤخرة الحلق ينتج منه صعوبة في التنفس والبلع، إضافة إلى مضاعفات شديدة في مجرى الدم، تصل حد النزيف، نظراً لانخفاض عدد الصفائح الدموية.

المساهمون