أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الجمعة، أن مديرها العام، يوكيا أمانو، سيزور إيران، الأحد المقبل لـ"الدفع باتجاه تقدم الحوار والتعاون" مع طهران. وأشارت الوكالة الأممية إلى أن "أمانو سيجري محادثات مع قادة ايرانيين ومسؤولين رفيعي المستوى".
واتفقت إيران والقوى العالمية الست "الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا وألمانيا" في يوليو/ تموز، على تمديد المحادثات النووية حتى نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
بالتزامن، استبعد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف إبرام اتفاق نووي مع القوى العالمية الست بحلول الموعد النهائي المقرر في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
ونقل الموقع الإخباري الإلكتروني، التابع للبرلمان الإيراني عن ظريف قوله إنه "حتى في حال التوصل لاتفاق عام بحلول الموعد النهائي، فإن الطرفين سيكونان بحاجة لمزيد من الوقت لبحث التفاصيل، لذلك من المستبعد التوصل إلى اتفاق نهائي خلال مهلة الأربعة أشهر".
وأضاف أن "المحادثات قد تصل بسرعة إلى نتيجة، إذا ما كانت القوى العالمية لديها عزيمة قوية". وأشار إلى أن "الطرف الآخر تحرك بحذر خلال الأشهر الأخيرة، غير أن المفاوضات شهدت تقدماً".
من جهةٍ ثانية، أعلنت الأمم المتحدة أن مفوضة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، فاليري آموس، ستتوجه إلى طهران الأحد المقبل.
وأوضحت الأمم المتحدة في بيان أن "أموس ستلتقي المسؤولين الإيرانيين لتعزيز التعاون بين إيران ومكتب تنسيق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة".
وأكد البيان أن المسؤولة الأممية، ستشدد خلال الزيارة "على الخبرة الكبيرة لإيران في مجال ادارة الكوارث الإنسانية". كما ستشجع "انخراط إيران في النقاش المتعلق بمستقبل المنظومة الانسانية تمهيداً للقمة العالمية للشؤون الانسانية في 2016".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
