إيرانيّون يكشفون عن "وجوههم الحقيقية" على "انستاغرام"

25 نوفمبر 2015
انطلقت الحملة منذ أسبوع (انستاغرام)
+ الخط -
بعد أكثر من سنة على حملة نساء إيرانيات يخلعن الحجاب التي انتشرت على مواقع التواصل عبر صفحة "لحظات حرية مسروقة" على موقع "فيسبوك"، والتي أثارت جدلاً عن الحريات، تعود إيران إلى الواجهة اليوم مع بروز حملة جديدة تهدف بحسب المستخدمين إلى كشف النقاب عن "وجوه الإيرانيين والإيرانيات الحقيقية".

وقد خُصصت صفحتان على "انستاغرام" لنشر الصور التي يرسلها المشاركون في الحملة: 
"kartmelichallenge" و"Don't Judge Challenge"؛ أي تحدي لا تحكموا علينا.

وطلبت مطلقة الحملة الجديدة من عدد من المستخدمين نشر صور عن هوياتهم على موقع "انستاغرام" إلى جانب صورة حديثة تُظهر حقيقتهم بحسب تعبيرهم، حيث خلعت عدة نساء الحجاب وتزيّن بمساحيق التجميل، وارتدى عدد من الشبان ثياباً مزخرفة وملوّنة. الفكرة الأولى كانت تشجيع النساء على إعادة إحياء حملة "لحظات الحرية المسروقة"، إلا أن مطلقة الحملة التي لم تكشف عن هويتها لدواعٍ أمنية قررت التوسع لتشمل الحملة النساء والرجال أيضاً.

الهدف من الحملة "المقارنة بين صور الإيرانيين على هوياتهم والحقيقة". وبحسب موقع "بي بي سي" البريطاني، تخطي العقبات التي تقمع حريات هؤلاء الشبان وتمنعهم من نشر ما يقومون به في حياتهم الشخصية خوفاً من تداعيات ذلك ومن الملاحقات الأمنية التي قد يتعرّضون لها.





وتُحيط عدة شروط بصور الهوية في إيران ومنها: ارتداء النساء الحجاب، والتحكم بتعابير الوجه، أما الرجال فعليهم الامتناع عن ارتداء قبعات أو نظارات. ونقل موقع "إيران واير" أن إيرانية تبلغ من العمر 23 سنة قد أطلقت وسم وحملة "#kartmelichallenge" أو تحدّي بطاقة الهوية على مواقع التواصل. 

ونقل موقع "باز فيد" عن مشاركة في الحملة فضّلت عدم الكشف عن اسمها: "شاركت لأن معظم الإيرانيين غير راضين عن صور هوياتهم، ويرون أن فيها الكثير من الجدية والسواد والسلبية، هي حملة تهدف إلى مشاركة واقعنا المختلف تماماً عما قد يظنه البعض".



اقرأ أيضاً: جايسون رضايان في السجن... لمدة غير محددة!
دلالات
المساهمون