إيبولا يخيف الغينيّين الاستوائيّين قبيل كأس أمم أفريقيا

27 نوفمبر 2014
التحضيرات لكأس أمم أفريقيا تستمرّ رغم أنف إيبولا(فرانس برس)
+ الخط -

قبيل استضافة غينيا الاستوائية لنهائيات كأس أمم أفريقيا من 17 يناير/كانون الثاني 2015 إلى 8 فبراير/شباط المقبلين، دعت لجنة متابعة فيروس إيبولا ومراقبته في البلاد الشعب إلى الهدوء وعدم الهلع في ما يخصّ المخاطر المحتملة للإصابة بالوباء.

وقال رئيس اللجنة لوكاس نغيما إيسونو مبانغ في تصريح تلفزيزني: "أطالب الشعب بالهدوء. سوء الفهم يأتي من بعض الفاعلين الاجتماعيين والسياسيين الذين يجعلون من الخير شراً ومن الشر كارثة. إيبولا مرض سيء، لكن علينا أن نوحد جهودنا لإنجاح العرس القاريّ".

وكان رئيس اللجنة يشير تحديداً إلى تصريحات المعارضين الغينيين الاستوائيين الذين انتقدوا قرار رئيس البلاد تيودورو أوبيانغ نغيما تنظيم بطولة الأمم، بعد استبعاد المغرب الذي كان مقرراً أن يستضيفها والذي طلب تأجيلها بسبب انتشار وباء إيبولا في غرب أفريقيا.

وقد اتهم الأمين العام لحزب المعارضة الرئيسي "التقارب من أجل الديمقراطية الاجتماعية" أندريس إيسونو أوندو رئاسة بلاده، قائلاً: "نحن نتحدث عن 40 مليون دولار أميركي من النفقات لهذا العرس القاري. ليس لدينا المستشفيات، والسكان يعانون في الحياة المعيشية، ولا تتوفّر مختبرات مجهزة لإجراء التحاليل في حال ظهرت حاجة إليها".

وفي إطار مكافحة إيبولا والوقاية منها، تعاقدت مالابو مع 50 طبيباً كوبياً وسيتبالإضافة إلى وضع خطة لإنشاء ثلاثة مراكز لعزل من يُشتبه في أنه يعاني من إيبولا قبل بداية البطولة، بحسب ما أوضح لوكاس نغيما إيسونو مبانغ.
المساهمون