إضافة ألف إصابة بالإيبولا في ليبريا عن طريق الخطأ

قال المدير المساعد لمنظمة الصحة العالمية بروس ايلوورد، اليوم الإثنين، إن الزيادة التي أعلنتها المنظمة في أعداد وفيات مرض الإيبولا مطلع الأسبوع، جاءت نتيجة لزيادة قدرها نحو ألف شخص في ليبريا، أضيفت على سبيل الخطأ إلى إجمالي الوفيات، مشيراً إلى أنه سيجري حذف هذه الزيادة.

وقال ايلوورد للصحفيين "وردت إلينا أرقام الوفيات من ليبريا، لكنهم قالوا بعدئذ إنها وفيات لا صلة لها بالإيبولا التي أوردناها بصفتها جزءا من وفياتنا بالإيبولا، وسنحذف هذه الزيادة".

وأشارت البيانات التي أعلنت مطلع الأسبوع إلى أن عدد وفيات الإيبولا في ليبريا 4181 زيادة عن عدد 3016 الذي كان آخر حصيلة قبل ذلك بيومين.

إشادة بسيراليون
وعلى صعيد جهود مكافحة المرض في سيراليون، أوضح ايلوورد أن سيراليون لا تملك بعد عدداً كافياً من الأسرّة في مراكز العلاج المخصصة لعزل مرضى الإيبولا في غرب البلاد، لكن الكثير من المنشآت الجديدة ستفتتح أبوابها في الأسابيع القليلة المقبلة.
وأضاف ايلوورد للصحفيين في جنيف، مشيداً بجهود حكومة سيراليون في مكافحة المرض: "أعتقد أن أداء حكومة سيراليون جيد جداً بالفعل".
وأردف: "وضعوا خطة جيدة قوية لبناء وحدات إضافية لعلاج الإيبولا على مدى الأسبوعين المقبلين، محققين ما نصفه بمراكز الرعاية المجتمعية التي يمكن أن تقام بسرعة بالغة".

وتقول منظمة الصحة العالمية إن أسوأ تفشٍّ للإيبولا قتل 5689 شخصاً على الأقل مع انتشار فيروس المرض في دول أفريقية تعاني من ضعف أنظمة البنية التحتية والرعاية الصحية.

ومرض الإيبولا مرض فيروسي يعد نوعاً من الحمّى النزفية، وبعد فترة حضانة تدوم ما بين 2 إلى 21 يوماً (ثمانية أيام في المتوسط) غالباً ما يبدأ المرض بارتفاعٍ مفاجئ في درجة الحرارة (38.5 درجة مئوية أو يزيد) يترافق مع ضعف شديد وآلام في العضلات وصداع والتهاب في الحلق. وتتبع هذه الأعراض أعراض أخرى تتمثل في القيء والإسهال والطفح الجلدي، وفشل الكلى والكبد، وفي بعض الحالات ظهور نزيف داخلي وخارجي.

ويتراوح معدل وفيات الإصابة بوباء الإيبولا بين 25 و90 في المائة، وأولئك الذين يبقون على قيد الحياة يستمرون في نقل المرض لمدة شهرين أو أكثر. وتوضع الحالات الخطيرة في العناية المركزة، وقد يخضع المرضى المعرضون للجفاف إلى عملية إعادة التروية عن طريق الوريد.