وكان بوب غراهام، الرئيس المشارك في اللجنة المختصة بالتحقيق في أحداث سبتمبر، قد صرح لإذاعة سايروس "إكس إم" أن منفذي الهجمات كانوا قد تلقوا مساعدات مالية ولوجستية من عملاء سعوديين.
و طالب غراهام الرئيس الأميركي باراك أوباما بكشف ما وصفه بالصفحات الـ 28 السرية من تقرير التحقيقات، والذي رُفض حتى الآن الكشف عن تفاصيلها.
وأكد غراهام وجود شبكة دعمت منفذي الهجوم "ذوي التعليم المحدود، والذين لا يتحدث بعضهم بالإنجليزية".
وهناك تقارير تزعم وجود علاقة بين عمر البيومي (عميل سعودي مفترض) ونواف الحازمي (أحد منفذي هجمات سبتمبر).
وسبق لأهالي ضحايا هجوم 11 سبتمبر، أن رفعوا قضية يتهمون فيها الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية آنذاك، بتورطه في الهجوم على الولايات المتحدة، بحكم علاقات الاستخبارات السعودية بأسامة بن لادن، أثناء مرحلة دعم الجهاديين الأفغان ضد غزو الاتحاد السوفييتي في ثمانينيات القرن الماضي، بالإضافة إلى علاقات السعودية بحركة طالبان في التسعينيات.
وقد أسقط قاضِ أميركي سنة 2005 كل الاتهامات الموجهة إلى السعودية في أحداث سبتمبر.
كما جرى إسقاط أسماء أمراء بارزين من أي دعاوى تتعلق بسبتمبر، وشملت هذه الأسماء الأمير سلطان بن عبد العزيز (وكان يشغل منصب وزير الدفاع والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء آنذاك)، بالإضافة إلى الأمير تركي الفيصل، والأمير محمد الفيصل.
اقرأ أيضاً: ماذا بقي من الديمقراطية الأميركية بعد 11 سبتمبر؟