تعتمد أفلام الرعب الجيدة في أغلب الأحيان على إمكانات مخرجها، قدرته على التقاط اللحظة المناسبة للقطع أو استخدام المؤثر الصوتي أو طريقة التصوير وتوريط المشاهد داخل اللحظة، ولكن في أحيانٍ أخرى يكون جوهر الرعب هو شخصية مخيفة، تقود تلك الشخصية روح العمل بشكل كامل، وتدفع الأدرينالين إلى عروق المتفرج. هنا بعض من أكثر الشخصيات المخيفة في تاريخ أفلام الرعب:
فريدي كروجر – من فيلم A Nightmare on Elm Street 1984
وحش مشوه ذو وجه محترق، بأيدٍ ذات حوافر حديدية، يظهر للناس في الأحلام الليلية، ويقتلهم أثناء نومهم، الشخصية التي خلقها المخرج "ويس كرافين" هي كابوس متجسد.
Jigsaw – من فيلم Saw 2004
بغض النظر عن الانتهاك التجاري الذي حدث للشخصية في الأجزاء التي تلت الجزء الأول، ولكن ظهور تلك الشخصية عام 2004 كان مرعباً بالفعل: من العجلة التي يركبها، إلى القناع الضاحك/ الدامي الذي يرتديه، جملته "أريد أن ألعب لعبة معك"، وكون هذه اللعبة دائماً هي اختبار دموي وسادي جداً.
دراكولا – فيلم Drakula 1931
في وقتٍ مبكر جداً من تاريخ السينما كان ظهور "بيلا لاغوسي" كافياً لإثارة الفزع في المتفرجين، ملامح وجهه الصارمة وعيناه المرعبتان أصبحت الصورة الأقرب لمصاص الدماء الأشهر في التاريخ.
دكتور كاليغاري – The Cabenit of Dr. Caligari 1920
المرعب في الفيلم لم يكن شخصية "سيزار"، المنوم مغناطيسياً والذي يرتكب جرائم قتل ليلية، ولكن المرعب فعلاً هو "دكتور كاليغاري" نفسه، بأداء فاتن من الممثل الألماني "فيرنر كراوس" وتأطير مثالي للـ"شر" من المخرج "روبرت فينه"، والذي وفر للشخصية أغلب اللقطات المقربة، ليصنع صورة شديدة العظيمة للـ"هوس" الذي يستحوذ على صاحبه.
جاك تورانس – The Shining 1980
ربما لم تتح الفرصة لجاك نيكلسون لممارسة جنونه بشكل كامل على الشاشة بقدر ما أتاحها له ستانلي كوبريك في هذا الفيلم. جنون متصاعد بين مفتتح الفيلم وختامه، يشعرنا أن هذا الرجل يمكن أن يفعل أي شيء، وصولاً للحظة التي يصل فيها إلى الذروة.. وهو يجري وراء ابنه وزوجته بفأس بين ممرات وغرف فندق فارغ.
هانيبال ليكتر – The Silence of the Lambs 1991
ربما ليس من قبيل المبالغة إن قلنا إنه لا توجد شخصية في تاريخ السينما لديها هذا القدر من الاستحواذ والتأثير على المشاهد بقدر "هانيبال ليكتر"، أنطوني هوبكنز يظهر في أربعة مشاهد فقط، كانت كافية لفوزه بأوسكار أفضل ممثل عام 1991، وكانت كافية أيضاً لأن تخلد الشخصية للأبد، ويعاد إنتاجها في أفلام ومسلسل تلفزيوني، ويختارها "معهد الفيلم الأميركي" كـ"أكثر شخصية شريرة في تاريخ السينما"، كل هذا حدث في أربعة مشاهد فقط.
ريغان ميتشل – The Exorcist 1973
على صعيد الصورة فقط لا يوجد ما هو أكثر رعباً من شخصية الطفلة "ريغان ميتشل" في فيلم The Exorcist، التجسيد الأكثر قرباً من (صورة الشيطان) في الموروث الإنساني، وحين تضم إليها الصوت الشيطاني الحاد للروح الشريرة التي تسكن جسدها.
فريدي كروجر – من فيلم A Nightmare on Elm Street 1984
وحش مشوه ذو وجه محترق، بأيدٍ ذات حوافر حديدية، يظهر للناس في الأحلام الليلية، ويقتلهم أثناء نومهم، الشخصية التي خلقها المخرج "ويس كرافين" هي كابوس متجسد.
Jigsaw – من فيلم Saw 2004
بغض النظر عن الانتهاك التجاري الذي حدث للشخصية في الأجزاء التي تلت الجزء الأول، ولكن ظهور تلك الشخصية عام 2004 كان مرعباً بالفعل: من العجلة التي يركبها، إلى القناع الضاحك/ الدامي الذي يرتديه، جملته "أريد أن ألعب لعبة معك"، وكون هذه اللعبة دائماً هي اختبار دموي وسادي جداً.
دراكولا – فيلم Drakula 1931
في وقتٍ مبكر جداً من تاريخ السينما كان ظهور "بيلا لاغوسي" كافياً لإثارة الفزع في المتفرجين، ملامح وجهه الصارمة وعيناه المرعبتان أصبحت الصورة الأقرب لمصاص الدماء الأشهر في التاريخ.
دكتور كاليغاري – The Cabenit of Dr. Caligari 1920
المرعب في الفيلم لم يكن شخصية "سيزار"، المنوم مغناطيسياً والذي يرتكب جرائم قتل ليلية، ولكن المرعب فعلاً هو "دكتور كاليغاري" نفسه، بأداء فاتن من الممثل الألماني "فيرنر كراوس" وتأطير مثالي للـ"شر" من المخرج "روبرت فينه"، والذي وفر للشخصية أغلب اللقطات المقربة، ليصنع صورة شديدة العظيمة للـ"هوس" الذي يستحوذ على صاحبه.
جاك تورانس – The Shining 1980
ربما لم تتح الفرصة لجاك نيكلسون لممارسة جنونه بشكل كامل على الشاشة بقدر ما أتاحها له ستانلي كوبريك في هذا الفيلم. جنون متصاعد بين مفتتح الفيلم وختامه، يشعرنا أن هذا الرجل يمكن أن يفعل أي شيء، وصولاً للحظة التي يصل فيها إلى الذروة.. وهو يجري وراء ابنه وزوجته بفأس بين ممرات وغرف فندق فارغ.
هانيبال ليكتر – The Silence of the Lambs 1991
ربما ليس من قبيل المبالغة إن قلنا إنه لا توجد شخصية في تاريخ السينما لديها هذا القدر من الاستحواذ والتأثير على المشاهد بقدر "هانيبال ليكتر"، أنطوني هوبكنز يظهر في أربعة مشاهد فقط، كانت كافية لفوزه بأوسكار أفضل ممثل عام 1991، وكانت كافية أيضاً لأن تخلد الشخصية للأبد، ويعاد إنتاجها في أفلام ومسلسل تلفزيوني، ويختارها "معهد الفيلم الأميركي" كـ"أكثر شخصية شريرة في تاريخ السينما"، كل هذا حدث في أربعة مشاهد فقط.
ريغان ميتشل – The Exorcist 1973
على صعيد الصورة فقط لا يوجد ما هو أكثر رعباً من شخصية الطفلة "ريغان ميتشل" في فيلم The Exorcist، التجسيد الأكثر قرباً من (صورة الشيطان) في الموروث الإنساني، وحين تضم إليها الصوت الشيطاني الحاد للروح الشريرة التي تسكن جسدها.